انقاد النجم الخلادي لهزيمته التاسعة منذ بداية الموسم مقابل 3 انتصارات و3 تعادلات وسجل الفريق 11 هدفا وقبل 18 وخسر أبناء كمال الزواغي رابع لقاء لهم على أرضية ميدانهم.
والهزيمة أكدت غياب الحلول الهجومية ومحدودية الخيارات أمام المدرب محمد علي بن حمودة لا يمكن أن يكون قلب هجوم طالما يلعب ب«ساق واحدة» ومحمد التيجاني يملك المؤهلات التي يمكن أن تجعل منه هدافا لكن طالما يلعب في بني خلاد ويسكن بالحمامات فلا يمكن أن يرجى منه الكثير ونجم الدين بن عمارة لاعب شاب عمره 17 سنة لديه مؤهلات وتوظيفها سيكون تدريجيا ومحمد بن عزّوز مهاجم كلاسيكي كان في منتخب الأواسط مع المساكني والعيفة وحضرية لكنه لم يتطور وباكير مبنغي كان مصابا.
امكانيات محدودة
لعب النجم الخلادي بالامكانات المتوفرة والموجودة وهي بن حمودة الذي يضيع وقتا طويلا ليوجه الكرة بساقه اليسرى لكن مع ذلك كان أكثر اللاعبين محاولات إذ قام بخمس عمليات هجومية لكن التوفيق لم يحالفه أما عبد القادر ضو فكان متثاقلا وأهدر أبرز فرصة أتيحت له في المباراة في حين حاول برهان غنام التخلّص من الرقابة المضروبة عليه وقام بأكثر من محاولة جدية لكن الدقّة غابت عن تسديداته وتنفيذه للكرات الثابتة.
الدفاع بخير... والهجوم ينتظر الاصلاح
أصبح للنجم الخلادي ثوابت دفاعية طيبة ولا بدّ من البناء عليها لمزيد تحسين أداء وسط الميدان والهجوم وفي غياب قوة ضاربة في الهجوم لا بدّ من العمل لتجويد طريقة تنفيذ الكرات الثابتة التي مثلت نقطة ضعف للفريق في لقائه بالأولمبي الباجي فقد ضاعت 9 كرات ثابتة منها مخالفتان على مقربة من منطقة الجزاء والفريق يملك لاعبين قادرين على استغلال الكرات الثابتة سواء المباشرة أو غيرها لذلك لا بدّ أن يخصّص حيّزا هاما للتمارين على الكرات الثابتة من وضعيات مختلفة.
هل أصبحت حراسة المرمى نقطة ضعف؟
مرة أخرى يخسر النجم الخلادي بهدف من غلطة دفاعية الطرف الأول المسؤول عنها هو حارس المرمى الذي كان قادرا في المباراة الأخيرة أمام الأولمبي الباجي على تفادي قبول الهدف خاصة أن الكرة كانت في متناوله وفي منطقته وهذا الخطأ ينضاف الى خطإ مباراة النادي الصفاقسي الذي قبل فيه سامي هلال هدفا من الزاوية المغلقة والأكيد أن مدرب الحراس لسعد لحبيب سيضاعف من مجهوداته لتلافي مثل هذه الهفوات المؤثرة.