تعرضت مساء أول أمس الصحفية ايناس بن عثمان من جريدة صوت الشعب اثناء تغطيتها لحملة أمنية لملاحقة بعض التجار المنتصبين بصورة فوضوية الى الاعتداء من طرف عون أمن. وعمد هذا الأخير الى افتكاك الكاميرا وبطاقة التخزين بعد أن تم منعها من طرف المسؤول الأمني من مواكبة الاحداث رغم الاستظهار ببطاقة صحفي حسب ما أفاد به رئيس تحرير الجريدة عبد الجبّار المدّوري. وحمل رئيس تحرير الجريدة عبد الجبّار المدّوري وزارة الداخلية المسؤولية بإعتبارها لم تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحافيين. وأضاف بأن المسألة لا تكمن في كونها مجرد تصرفات فردية وانما بدأت تتحول الى سياسة دولة.