خلال حديث معه لاح لنا المدرب الوطني فتحي المكوّر محتارا في خصوص التشكيلة التي سيسافر بها المنتخب الى لندن للمشاركة في الألعاب الأولمبية. سرّ حيرة المكور يعود الى تواصل اصابة مروان القارسي وعدم حدوث تطور ملموس على وضعه الصحي حيث لم يلتحق بتمارين المنتخب مع المجموعة وإنّما اقتصر عمله على تمارين تأهيلية. القارسي هو المهاجم الأول للمنتخب... وامكانية غيابه ستفرض غموضا على القائمة النهائية الى آخر لحظة. لقاء العمالقة سواء شارك القارسي أو لم يشارك في الألعاب الأولمبية، فإن ذلك لن يغير شيئا من أوضاع المنتخب و«حظوظه» في أولمبياد لندن باعتبار أن مجموعتنا تضم العمالقة على غرار البرازيل والولايات المتحدة وروسيا وصربيا. لكن المنتخب في حاجة الى لاعب مثل القارسي ليكون في أفضل حالاته. المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد امكانية تحسن حقيقي في حالة مروان القارسي ومشاركته في الألعاب الأولمبية. فهل تتبدّد حيرة فتحي المكوّر؟ الاربعاء... اسئتناف والتمارين بعد حصّة تمارين صباح أمس الأحد بقاعة «حي الشباب» وتحوّل بعض اللاعبين مع الاطار الفني الى بنزرت بمناسبة مهرجان الطائرة، ركن اللاعبون للراحة وسيستأنفون التمارين بعد غد الاربعاء قبل أن يشدّ الرحال نحو ايران بعد تربص متوسط المدى بالعاصمة.