على غرار أغلب القطاعات، الفساد والتلاعب لم يستثن القطاع الرياضي في العهد البائد وهو ما اثبتته كل المؤشرات والأدلة حتى الآن في ولاية زغوان من خلال حرمان أمل الزريبة قرية. في الأيام الأخيرة من الحكم السابق للبلاد من انجاز ملعب لكرة القدم كغيره، حتى يضع حدا للتنقل واللعب في ملاعب غيره وتركه يستجدى في كل مرة ملعبا يحتضنه مع ضيفه ضمن مجريات بطولة رابطة الوسط والساحل. أما عن الاسباب فهي عديدة مثل وجود مرض الحسد لدى البعض الذين لا يريدون للأمل أن يكبر وهو المنحدر من قرية صغيرة لا يبلغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة. وقد كان لتألق أمل الزريبة هذا الموسم وفوزه ببطولة رابطة الوسط والساحل فرصة للنبش في هذا الموضوع من طرف رئيس الأمل الهادي اليازيدي هنا وهناك خاصة بوزارة الرياضة أين ذهب طالبا المساعدة وكم كانت دهشته كبيرة عندما تم اعلامه بأن الوزارة وفرت في وقت سابق الاعتماد المالي المطلوب للغرض وجرى وضعه تحت ذمة المندوبية ومجلس الولاية وبلدية الزريبة حمام مما يعني أن أيد خفية تدخلت في هذا الموضوع. وبمزيد البحث من طرف رئيس الأمل تبين أن الأمر بلغ مجلس بلدية الزريبة حمام وتمت مناقشته وانتهى بالموافقة على انجاز ملعب خاص بالامل بعقر داره في الزريبة قرية وحمل ذلك ضمن محضر جلسة لكن بوصول الموضوع إلى المندوب الجهوي للرياضة بزغوان رفض هذا الانجاز حسب رئيس الأمل الهادي اليازيدي ويؤكد على أن لديه أزيد من دليل اضافة لما ذكرناه مما جعله يضطر لرفع شكوى في الغرض إلى السيد والي زغوان الذي وعد بفتح تحقيق في الموضوع قد تكشف الأيام القادمة عن نتائجه التي ربما لن تكون على بال أحد حسبما يقال هذا إن صحّ كلام رئيس أمل الزيبة بالطبع.