منذ إعلان أصحاب المخابز بصفاقس القيام باضراب أول أمس ثم تأجل الى الأسبوع القادم سارعت الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز للاجتماع بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لتعبر رسميا عن رفضها التام لهذا الإضراب وقد أكدت في بيان أصدرته بأن هذا الموقف يزيد من تعقيد وضعية المخابز. كما أكد مصدر مسؤول بمنظمة الاعراف ان سبب هذا الاختلاف بين الغرفة المركزية وبين أصحاب المخابز بصفاقس هو عدم اتصال «أعراف صفاقس» بأعراف تونس لمشاورتهم في هذه الخطوة في حين أكد أصحاب المخابز بصفاقس على تمسكهم بمطلبهم الشرعي في بعث غرفة خاصة بهم تهتم بمشاكلهم وتبحث عن حلول.
اذن فقد فضح «الخبز» القطيعة بين مسؤولي الغرف الوطنية والجهوية، والأعراف فيما بينهم ولعلنا هنا تتساءل لماذا دائما هناك اختلاف وحرب خفية بين الغرف سواء لأصحاب المخابز أو لسيدات الأعمال وغيرهم من القطاعات الأخرى، وأين مركزية منظمة الأعراف من كل هذا؟