تم حصد قرابة 80 % من محصول الحبوب الذي تم على اثره جمع قرابة 100 ألف قنطار مما بدد مخاوف جل الفلاحين. وتم جمع الصابة في ظروف طيبة عكس ما تم الترويج له من إشاعات زائفة. وتم نقل الصابة الى مخازن التجميع بالجهة والذي ناهز عددها 4 مخازن وحسب أحد المصادر الفلاحية الموثوق بصحتها فقد تم تخزين ما يقارب ال100 ألف قنطار الى حد كتابة هذه الأسطر ولم يبق من الأراضي التي ما زالت لم يتم حصادها سوى 20 % تقريبا إذ استقبلت شركة المخازن والخدمات الفلاحية بما قدره 2040 قنطار من القمح الصلب و1447 ق من القمح اللين و1751 ق من الشعير ليكون المجموع قرابة ال5 آلاف قنطار أما مصرف الخدمات المتعددة ببرج المسعودي فتم ايداع بما قدره 20 الف قنطار من القمح الصلب و15 الف قنطار من القمح اللين و12 الف قنطار من الشعير ليكون مجموع الحبوب المودعة ال 47 الف قنطار في حين ان مجمع الحبوب للشمال بالدخانية فقد اودعت به بما قدره 7515 ق من القمح الصلب و6248 قنطارا من القمح اللين و2885 قنطارا من الشعير ليكون المجموع اكثر من 18.500 قنطار. الشركة التونسية للانشطة الفلاحية هي الاخرى قصدها فلاحو الجهة محملين بالحبوب اذ تم تفريغ قرابة 15400 قنطار من القمح الصلب و11175 قنطارا من القمح اللين و9921 قنطار من الشعير ليكون مجموع الحبوب المودعة اكثر من 36500 قنطار، اما التحويل نحو مراكز التجميع فلم تتجاوز حسب مصدرنا ال 18 الف قنطار.