بلغت كميات الحبوب التي تم تجميعها منذ انطلاق موسم الحصاد في 15 جوان 2011 وإلى غرة أوت الجاري 10 ملايين و23 ألف قنطار مقابل 5 ملايين قنطار في نفس الفترة من الموسم الفارط. وتتوزع هذه الكميات حسب الأنواع على 6 ملايين و256 ألف قنطار قمح صلب ومليون و678 ألف قنطار قمح لين ومليونين و62 ألف قنطار شعير و27 ألف قنطار تريتيكال. ولاحظ خالد الأشطر مدير الزراعات الكبرى بوزارة الفلاحة والبيئة في تصريح لوات أنه بالإمكان تجميع حوالي 500 ألف قنطار إضافية من الحبوب في الأيام القادمة. وقد بلغ نسق التجميع اليومي للحبوب ذروته في شهر جوان ليصل إلى 324 ألف قنطار مقابل معدل ب 42 ألف قنطار في اليوم حاليا. وتولى المجمعون الخواص إلى حد الآن تجميع 50 بالمائة من مجموع الصابة في حين قامت الشركات التعاونية بتجميع 45 بالمائة وتكفل ديوان الحبوب بتجميع ال5 بالمائة المتبقية. علما وأن مجمع خاص (مصرف الخدمات الفلاحية المتعددة) من جملة عشرة مجمعين خواص تولى لوحده تجميع 5ر23 بالمائة من كميات الحبوب التي جمعها القطاع الخاص. وقد سجلت جودة الحبوب وبالخصوص القمح الصلب حسب السيد خالد الأشطر تدنيا نسبيا تمثل في انخفاض الوزن النوعي وارتفاع نسب التفرقع، وذلك بالنظر إلى العوامل المناخية التي سادت خلال سير الموسم وعدم تقديم السماد الأزوطي بالكميات الكافية في بعض الجهات. كما ساهمت الأمطار المسجلة خلال شهر جوان وبعد نضج الحبوب في تواجد ظاهرة الإنبات لبعض الأصناف من القمح اللين. وأوضح أن تدني الجودة انعكس على مستوى الأسعار عند الشراء حيث توزع المعدل حسب أنواع الحبوب على 55 دينارا للقنطار للقمح الصلب (مقابل 580ر60 د للقنطار كسعر أقصى) و44 دينارا للقنطار للقمح اللين (مقابل 700ر45 د للقنطار كسعر أقصى وذلك بعد الإجراء الذي تم اتخاذه بخصوص توقيف نسبة الحبوب النابتة في حدود 4 بالمائة) و41 دينارا للقنطار للشعير والتريتيكال (مقابل 42 دينارا للقنطار). مع العلم أن بعض الفلاحين قد تمكنوا بفضل جودة منتوجاتهم من الحصول على أسعار قاربت الأسعار القصوى المعمول بها.