نجاح الاتحاد المنستيري في الاطاحة بالكبار بصفة خاصة او ارغامهم على اقتسام النقاط في افضل الحالات جعل عددا من ركائزه يكونون محل متابعة اولية من قبل هذه الفرق بحكم تالقهم بصفة خاصة. وقد برزت نتائج هذه المتابعة بعد توقف نشاط البطولة وافتتاح سوق الانتدابات وجاءت العروض من جانبها الرسمي الى كل من سيف تقا ومحمد الصغير النصري وماهر الحناشي الى جانب محمد امين كمون وزياد الدربالي وشكلت فرق النادي البنزرتي والنادي الصفاقسي الى جانب النجم الساحلي الاسماء البارزة الراغبة في الظفر بخدمات هؤلاء اللاعبين ومن حسن حظ ادارة الاتحاد ان كل اللذين شملتهم المحاولات الاولى لجس النبض مرتبطون بعقود رسمية والتفويت فيهم يمر حتما بمصادقة الجمعية الا ان الاستجابة لكل هذه المطالب ستكون وراء افراغ الفريق من ركائزه رغم الاغراءات المالية ولعل ابرز ما سجل الى حد الان على مستوى العروض واغراءاتها ردة فعل المهاجم المتغيب هذا الموسم على مستوى انتظام المشاركة في المقابلات محمد الصغير النصري الذي بالرغم من فقدانه لمركزه كعنصر اساسي فانه قد رفض المقابل المالي المعروض عليه من قبل النادي البنزرتي والذي يوازي 3 مرات ما هو الان بصدد التمتع به في الاتحاد المنستيري وقد أكد لمخاطبيه انه يفضل البقاء في الفريق الذي احتضنه وكان وراء اشعاعه على حساب الامتيازات التي سيتمتع بها في فريق عاصمة الشمال واذا كانت هذه الاجابة تغني عن كل تعليق وتاكدت رسمياتها من قبل رئيس الجمعية احمد البلي فان الايام القريبة القادمة مرشحة لتبيان مضمون المستجدات وفق مسار المفاوضات المتواصلة حاليا.
معد نفساني في البال
اضافة الى فني التقييم والمتابعة الذي سيتعزز به الاطار الفني للفريق الاول في المرحلة القادمة باقتراح من المدرب شهاب الليلي لم تخف هيئة احمد البلي نيتها في تدعيم اطار المتابعة والاحاطة في الجمعية من خلال انتداب معد نفساني وقد تأكد الحاجة اليه بعد ان برزت مظاهر تصرف لدى بعض اللاعبين في مختلف الاصناف مؤشراته السلبية ستحكم عليهم بالاختتام المبكر لمسيرتهم الرياضية والتفكير في انتشالهم أخذ الان منعرجه الجدي وهو مرشح للتجسيم في المرحلة القادمة بحكم الاستعداد الذي ابداه الدكتور المختص في المجال خليفة حرز الله علما بان الجانب الاعدادي النفسي بالنسبة للفريق الاول قبل بعض المباريات الكبرى له انعكاساته الايجابية بدون شك في النتائج المحققة.