يعرف المعبر الحدودي بملولة حركة دؤوبة من الوافدين على مدينة طبرقة نظرا لقربها من الجزائر التي تعد أهم سوق عربية في السياحة بالنسبة لتونس إذ يتوافد عليها سنويا أكثر من 500 ألف سائح جزائري كذلك الشأن بالنسبة للمعبر الحدودي ببوش الذي يتوافد علية الآلاف لقضاء العطلة الصيفية بمدينة طبرقة المرجان. «الشروق» رصدت آراء بعض الأشقاء الجزائريين بخصوص العبور بين دول المغرب العربي ببطاقة التعريف فقط في النقل التالي:
السيد رضا الحاج صدوق اعتبر أن تونس قطعت أشواطا كبيرة في المجال السياحي وأفضل حتى من بعض الدول الأوربية وبطبرقة وجد كل الترحاب حيث كانت الأسعار مناسبة وفي المتناول ودأب منذ 9 سنوات على قضاء عطلته بمدينة المرجان رفقة عائلته كما شجعه أيضا القرب من الجزائر.
وعن موقفه من عبور دول المغرب العربي ببطاقة التعريف فقط فإنه يرى أنها فرصة لتقريب الشعوب العربية وفتح مجال الاستثمار وتجاوز بعض الاجراءات في العبور خاصة أثناء التبادل التجاري شريطة أن تكون الحدود مؤمنة.
أما وليد لعبار فيقول إنه لابد من تأمين حدود البلدين والا ستتحول الى مرتع خصب للإرهاب وهي مناسبة أيضا لتقوية القاعدة على طول الشريط الحدودي. كما يرى زميله بوزيد سيف الدين أن العلاقات المغاربية جيدة الى حد الآن وعبور الحدود ببطاقة التعريف يتطلب سنوات مثل الاتحاد الأوربي حتى يقع جمع جل المعلومات عن المواطن في بطاقة التعريف والتي تعوض حينها جواز السفر أما الآن فانه يرفض ذلك لأن الشريط الحدودي يعرف انتشارا كبيرا لظاهرة المخدرات وتهريب السلع من هنا وهناك رغم الإجراءات الأمنية ثم أن هذا الإجراء سيغذي القاعدة ويدعم قوتها القتالية.