بعد النجاح الذي حققه الملعب الزغواني هذا الموسم خاصة عبر فريق كرة اليد الذي حقق صعوده الى الوطني «ب» لأول مرة منذ 40 سنة، انطلق الاعداد للموسم الجديد هذه الأيام من خلال تجديد موعد الجلسة التقييمية للفريق والذي لن يتجاوز بداية شهر رمضان. لذلك تنكب الهيئة المديرة حاليا على اعداد التقرير الادبي والمالي خاصة الذي ظهر انه في حاجة الى كم من الاصلاحات بسبب العجز المسجل في ميزانية الفريق وبالتالي التجميل في بعض الأرقام المالية من مصاريف وديون.
أما عن السياسة العامة والخطوط المزمع رسمها للفريق في الموسم القادم في كرة اليد والقدم بالملعب فيوجد اتفاق لا لبس فيه وهو بالمحافظة على نفس مدرب كرة اليد واللاعبين المنتدبين الذين تم التعويل عليهم مقابل تدعيمهم بجدد لن يتجاوز عددهم الثلاثة تم تحديدهم وتجرى مفاوضات هذه الأيام معهم. وفي خصوص فريق كرة القدم فإن النية تتجه نحو تغيير مدربي كل أصنافه لكن ليس بتغييرهم 100 بالمائة بل من مراكز معينة لجانب منهم مع توخي نفس سياسة الموسم الماضي في اعداد وتكوين فريق قوي للمستقبل ويبقى طموح الفريق في الصعود قائم لكن ليس من الأولويات بحكم ما يتطلبه ذلك من انتدابات قيمة غير قادر عليها الفريق مبدئيا.