واضح ان التألق الذي عرفه النادي المسعدي هذا الموسم في بطولة الوسط والساحل أثار شيئا من الغيرة والحماس لدى المشرفين والمتعاطين لرياضات أخرى في المسعدين للعودة الى النشاط بعد أن كانوا توقفوا عن ذلك لفترة طويلة نوعا ما. ولعل أهم هؤلاء هو نادي الرقبي للفتيات الذي كانت له صولات وجولات وحاز على البطولة خمس مرات على التوالي من سنوات 2005 الى 2010 وهذا في صنف 17 سنة وما فوق.
غير أن دوام الحال من المحال ولأسباب عدة منها المادية والافتقار لملعب معشب خاصة على غرار كل الجمعيات ولو أن مشكل الملعب عويص جدا وتعاني منه عدة جمعيات في المنطقة على غرار كوكب زاوية سوسة وأسد قصيبة سوسة وكلاهما في نفس الربوع لذلك توقف وقتها وهو اليوم يفكر في العودة للنشاط. لكن الملفت في المسعدين أن وضعية الملعب مختلفة عن غيره لأنه موجود لكنه يشكو من عدة نقائص الأمر الذي ادى الى رفض صلوحيته من طرف الدوائر المسؤولة والأغرب أنه في سنة 2009 تقرر تعشيبه لكن فجأة تأجل ذلك ودون سبب مقنع الى سنة 2013 وفي المقابل تم تخصيص 150 ألف دينار لصيانته مؤقتا عبر اعادة سوره واصلاح أرضيته لكن كل هذا يرى فيه الرياضيون بالمسعدين غير كاف لأن المهم عندهم هو تعشيب ملعبهم لأن هذا من شأنه ان يشجع على عودة الرقبي للنشاط.