مسابح قفصة مهملة وبلا ماء في ظل ارتفاع درجات الحرارة. «الشروق» زارت المسابح العمومية الثلاثة بمدينة قفصة وهي الأحواض الرومانية (وادي الباي) والمسبح البلدي المغطى ومسبح سيدي أحمد زروق التي أصبحت مهجورة بعد أن كانت في الماضي القريب مقصد عدد كبير من الشباب والعائلات وبحكم إشراف بلدية قفصة على هذه المسابح اتصلت «الشروق» بالسيد رياض بدري الناطق الرسمي باسم النيابة الخصوصية لبلدية قفصة الذي أفادنا أن النيابة الخصوصية لبلدية قفصة أعلنت قرارها إعادة الماء إلى الأحواض الرومانية (وادي الباي) في شهر جوان خلال ندوة صحفية عقدتها بالاشتراك مع عديد الجهات المعنية لكن الاستقالة الجماعية لأعضاء النيابة أجلت هذا البرنامج إلى هذه الأيام حسب محدثنا مع الملاحظة أن عودة الماء المنتظرة إلى الأحواض الرومانية ساهمت فيها عديد الأطراف منها شركة البيئة للتنظيف والحراسة ووكالة حماية المحيط والديوان الوطني للتطهير والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) . كما أشار السيد رياض بدري إلى ان صعوبة تحديد مسار المسالك المسدودة دفع النيابة الخصوصية لبلدية قفصة إلى تقديم مطلب لشركة فسفاط قفصة من أجل مدها بمضخة لإخراج الماء من الوادي في انتظار قيام الديوان الوطني للتطهير بمشروع التنظيف النهائي للقنوات كما انعقدت جلسة عمل بمقر ولاية قفصة مؤخرا تقرر على إثرها تدعيم عمل الأطراف المتدخلة والعمل على إعادة الماء إلى وادي الباي في الأيام القريبة القادمة أما المسبح البلدي المغطى لمدينة قفصة القريب من الأحواض الرومانية فإنه يعيش نفس وضعية وادي الباي بغلقه بعد الثورة رغم قيمته على المستوى الرياضي والترفيهي للنقص الحاصل في المياه نتيجة عجز بلدية قفصة على تسديد ديونها تجاه الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) ويرجع ذلك إلى العجز الذي تعيشه البلدية بعد الثورة في المقابل لم يخف السيد رياض بدري تفاؤله بشأن إعادة فتح المسبح البلدي شرط التدخل المادي العاجل للسلطات الجهوية أما عن مسبح سيدي أحمد زروق فقد أعلمنا محدثنا أن إمكانية فتح أبوابه خلال هذه الصائفة غير واردة نتيجة عمليات التخريب التي تعرض لها أيام الثورة.