في غياب السّلط الرسميّة كوزارة التربية والمندوبيّة الجهويّة تواصل بعض المدارس الابتدائيّة عادة جميلة تتمثّل في إقامة حفلات تكريم لمربّين أحيلوا على شرف المهنة بعد عقود من النضال في الحقل التربوي و حتّى الرّياضي وهو ما ينطبق على السيّد محمد الأمين البكّاري أحد الوجوه الرّياضيّة البارزة و المربّي الذي قضى سنوات عديدة كأستاذ تربية بدنيّة بمدرسة 2 مارس بعقارب. هذه المدرسة لم تنس جميل ابنها البار و كرّمته يوم توزيع الجوائز على المتفوّقين.
الأستاذ محمد الأمين إلى جانب كونه مربّي متميّز نشط كلاعب من أوائل اللاعبين الذين عرفتهم جمعيّة الكوكب الرّياضي العقربي إلى جانب إشرافه على تدريب هذا الفريق في أواسط السبعينات.
كما يعتبر صاحب تتويجات في ألعاب القوى كلاعب ومدرّب أيضا وفي رصيده العديد من البطولات الإقليمية والجهويّة.
وعن هذا التكريم يقول السيّد قيس البحري (أستاذ تربية بدنيّة) ومشرف على مركز النهوض بكرة القدم بعقارب بأنّها لفتة كريمة لرجل أعطى الكثير لمدينة عقارب بمساهمته الفعّالة في النهوض بالمشهد الرّياضي و الاجتماعي إلى جانب مساهمته كمسؤول بلدي في العناية بالمنشآت الرياضيّة.