أبرز ما يمكن استنتاجه على إثر المباراة الثانية التي انهزم فيها المنتخب أمام نظيره الايزلندي بنتيجة (31/27) هو قوة شخصية لاعبي جيل 2009 وإصرارهم على كسب ثقة الاطار الفني نهائيا، وهذا تقييمنا المفصّل لأداء جميع اللاعبين. مروان مقايز (حارس): لعب لمدة 29 دقيقة، وأوقف 4 كرات من جملة 18 أي بنسبة 22٪. مردود محيّر لحارس المنتخب الأول. وسيم هلال (حارس): لعب لمدة 30 دقيقة وتصدّى ل5 محاولات من جملة 22. استفاقة محدودة في آخر المباراة. سليم الهدوي (ظهير): لعب لمدة 14 دقيقة وسجل هدفا من محاولة وحيدة. مردود دفاعي غير مقنع بالمرة وغياب للمبادرة في الهجوم. أيمن التومي: لعب لمدة 34 دقيقة وسجل هدفا من محاولة وحيدة، كان أفضل في المباراة الأولى إلا أنه أظهر إمكانيات دفاعية محترمة. مروان شويرف: لعب لمدة 30 دقيقة وأبلى البلاد الحسن مسجلا 3 أهداف من مجموع 7 محاولات، ليس بعيدا عن الإقناع وله قطعا مستقبل باهر في خطة لاعب دائرة. عصام تاج: لعب لمدة 38 دقيقة وسجل 4 من 5 محاولات، بعض الفرص الضائعة ونوع من التوتر في بعض الأحيان كلّفه استبعادا في وقت قاتل، لكنه يبقى العنصر الأنجع في المنتخب. وسام حمام: إصرار غير مفهوم لآلان بورت لاستعماله كظهير أيمن في الهجوم ويبقى دور وسام في الدفاع أساسيا علما وأنه أكثر لاعب بقي على الميدان (48 دقيقة) وسجل 3 أهداف على 7. أيمن بنور: لعب لمدة 11 دقيقة وبعث حركية كبيرة في الهجوم مسجلا 3 أهداف رائعة من جملة 7 محاولات. يجب تأطير هذا اللاعب الذي بإمكانه أن يصبح القوة الضاربة للفريق. كمال العلويني: لعب لمدة 17 دقيقة ولم يكن في مستواه المعهود. وائل جلوس: لعب لمدة 24 دقيقة سجل هدفا وحيدا من جملة 4 محاولات إلا أنه قدّم مردودا متميزا في الدفاع. مصباح الصانعي: لعب لمدة 13 دقيقة وسجل هدفا وحيدا، تلقى إصابة إثر مجهود فردي قد تبعده عن طريق لندن. هيكل مقنّم: لعب لمدة 44 دقيقة وسجل 3 أهداف من جملة 9 محاولات.. قام ببعض الأخطاء المفهومة خاصة لما أراد تحمّل المسؤولية بمفرده. أنور عياد: لعب لمدة 3 دقائق ولم نفهم لماذا لم يقع التعويل عليه خاصة بعد مردوده الممتاز في المباراة الأولى. أسامة بغانمي: لعب لمدة 40 دقيقة وسجل 4 من 5 محاولات. قيمة ثابتة لا جدال فيها.