بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الجنة محفوفة بالمكاره وأنّ النار حفّت بالشهوات فإذا تبيّن أن الصوم يقمع الشهوات ويكسر حدتها وهي التي تقرّب من النار، فقد حال الصيام بين الصائم والنار لذلك جاءت الأحاديث مصرّحة بأنه حصن من النار ، قال «صلى الله عليه وسلم»: «ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك وجهه عن النار سبعين خريفا» (وقال «صلى الله عليه وسلم»: «الصيام جنّة يستجنّ بها العبد من النار».