يحتضن ملعب بنزرت اللقاء الثاني في المجموعة الاولى بين المنتخب الغيني ونظيره الرواندي وهي مباراة حاسمة لكلا المنتخبين على حد السواء. فالانتصار يعني العبور الى ربع النهائي بالنسبة الى زملاء تيتي والانسحاب في الطرف المقابل ورغم تفوق المنتخب الغيني على الورق فإنه مدعو الى أن يتسلح باليقظة والحذر ضد منافس أذاق منتخبنا الأمرين بما تتمتع به عناصره من مؤهلات بدنية وروح استماتة. ولكي يبلغ هدفه أي الترشح الى الدور القادم فإن المنتخب الغيني يتحتم عليه تقديم مردود أفضل مما قدمه في لقائه الاول ضد الكونغو الديمقراطية اذ بدا وكأنه رهين مردود مهاجميه الخطيرين سليمان يولا الذي يلعب في فريق جنكاير بيرليجي وفودي مانساري المحترف بمونبيليي الفرنسي ذلك ان بعض الثغرات تراءت في الخط الورائي وخاصة على مستوى التغطية وكذلك غياب المساندة من طرف لاعبي الوسط. أما المنتخب الرواندي الذي لم يعد له من خيار سوى الهجوم فإنه يعول في هذه المباراة على أخطر مهاجم في صفوفه وهو ديزيراي مبونابوتشيا وكذلك على الكرات الثابتة.