الكونغو: توكالا كاموديمبا ايلونقا موزينقا موبيالا تريزور سيندا دينزاي (نديوا) كانقا مبايو لومان بيانا (كاليوكا) * غينيا: كامارا صوماه بوبالدي شومان كونتي كامارا عصمان عبدول صو فايندونو انسري تيتي كامارا (بانغورا) يولا سليمان * تحكيم: أبوبكر شرف اسحاق (الكوت ديفوار) * بمساعدة: برايتون امري (زمبابوي) وابراهيم الجزار (الجزائر) تقاسم الفريقان المقابلة شوطا بشوط إذ سيطر منتخب الكونغو على كامل الشوط الأول وكذلك ربع الساعة الأول من الشوط الثاني ولعب منافس المنتخب الوطني في اللقاء القادم الهجوم المطلق (مهاجمان بالاضافة إلى مهاجم ثالث يأتي من الخلف وهو ماصودي حامل رقم 10) وكان بامكانه أن ينهي النصف الأول من اللقاء متقدما بثلاثة أهداف على الأقل. ولكن بدا واضحا أن مهاجمي هذا المنتخب الذين يتمتعون بخصال عديدة يفضلون المحاولات الفردية وكل مهاجم يبحث عن البروز عساه يجلب الأنظار ويتحصل على عقود احتراف أفضل وخاصة بعد تسجيل الهدف الأول إذ فضلوا الاستعراض. أما المنتخب الغيني فقد كان تائها خلال الشوط الأول وعول كثيرا على صاحب الخبرة تيتي كامارا الذي ينشط بالبطولة القطرية وكان يشكو من الارتفاع في الوزن وكانت حركاته بطيئة جدا وفي الشوط الثاني تمكن من قلب الأوضاع وتحقيق انتصار ثمين. هجوم حركي هجوم المنتخب الكونغولي كان حركيا وهو يلعب بمهاجمين قارين (لوا لوا وبيانا) بالاضافة إلى ماصودي الذي يلعب من الجهة اليمنى والذي يتحول إلى مهاجم ثالث كلما كانت الكرة بحوزة الكونغوليين وهو الذي سجل الهدف بعد أن تسرب قلب الهجوم من الجهة اليسرى ووزع ليجد ماصودي في القائم الثاني وسجل الهدف الأول في الدقيقة 35 . قوي في الكرات الثابتة رغم ان هدف الكونغو جاء بعد عملية هجومية وليس بعد مخالفة أو ركنية فإن هذا المنتخب أظهر قدرة كبيرة على خلق العديد من المصاعب للمنافس كلما تحصل على كرة ثابتة ويذكر انه حقق التعادل أمام مصر في آخر لقاءاته الودية في مصر بالذات بهدفين من الجانبين بعد كرات ثابتة وهو كثيرا ما يستعمل الطريقة الفنية في التنفيذ (أي بين مجموعة من اللاعبين وليس بطريقة فنية). وحامل رقم 10 هو الذي يكون وراء كل المخالفات وهو بارع فيها ولذلك لابد من الحذر من مخالفات منتخب الكونغو. كل الأوراق في الشوط الثاني لم يبق أمام مدرب كينيا وهو الفرنسي دوسيي إلا لعب كل الأوراق وكان مانسري الورقة الرابحة بالفعل واستغل زملاء كامارا الارهاق الشديد الذي بدا على دفاع الكونغو وخاصة الظهير الأيمن الذي تعرض إلى شد عضلي أكثر من مرة وبفضل خبرة كامارا عاد الغينيون في النتيجة وكذلك بفضل مهارات لاعب بوردو الفرنسي فايندونو وتعددت المحاولات إلى أن جاء الهدف الثاني من اقدام هذا الأخير (دق 81). في كلمة الانتصار في هذا اللقاء لم يكن للأفضل لأن المنتخب الكونغولي كان الأقرب إلى الانتصار ولذلك فإن المنتخب الوطني مطالب بالحذر منه لأنه قد يلعب أمامنا الورقة الأخيرة. كما ان الملاحظة الهامة بالنسبة إلى المنتخبين هو أنهما يتمتعان بامكانات محترمة جدا في الهجوم وقادران على احراج المنتخب الوطني لكن خطي الدفاع في حاجة إلى المراجعة خاصة على مستوى التنظيم الدفاعي والتمركز.