»زِينكْ زِينْ« من لبنان إلى اليونان : لنانسي عجرم أم ل »موريرا«... ولطيفة على الخط... تونس (الشروق) الجملة التونسية مطلوبة عربيا.. لكن الذين يلحنون في هذا اللون قلّة، وجلّهم لا يتحرّك من أجل فرض هذا اللون المطلوب الذي تعاطى معه العديد من المطربين العرب مثل غادة رجب ووليد توفيق وإلين خلف وعلاء زلزلي وغيرهم.. ومن بين الملحنين الذين أحسنوا الغوص في بحار هذه الجملة التونسية الملحن عادل بندقة الذي تعامل مع العديد من الأصوات العربية وقد استنجدت به مؤخرا، نانسي عجرم خلال وجودها في تونس ليحفّظها أغنية »قدّك بابور« ولكنه اطلعها على بعض الأغاني في اللون التونسي وتحديدا أغنية »زينك زين« التي كتب كلماتها زميلنا الصحفي والشاعر عمّار النميري فأبدى مدير أعمالها »جيجي« إعجابا بها ودعا عادل بندقة الى زيارة بيروت لتنفيذ هذه الأغنية وربما يتمّ الاتفاق على أغان أخرى لأن الجمل التونسية لم تستهلك كما الشرقية وظلّت تحتفظ بحرارتها. يقول مطلع الأغنية : »زينك زينْ أحلى ياسر من لُخْرينْ برشه تسحرها العينينْ ورد معطّرها الخدّينْ..« وكان عادل بندقة قد أسمع هذه الأغنية للتونسية منيرة الشيخاوي المقيمة في اليونان والملقبة ب »الموريرا« فأبدت إعجابها بها وطلبت من عادل بندقة أن يجهّزها على أن تقع ترجمتها الى الانقليزية ماعدا عبارة »زينك زين« التي ستبقى على حالها، ويبدو ان الاتصالات قد بلغت مرحلة متقدمة بين الطرفين.. وكان عادل بندقة يعتزم التعامل مع لطيفة العرفاوي لكن الأمور تعطلت في انتظار أن تنهي لطيفة كافة اجراءات متابعة تفاصيل الدعاية الخاصة بشريطها الجديد. ويبدو أن هذا التوجه العربي والأوروبي لعادل بندقة سيكون على حساب المشروع القائم بينه وبين علياء بلعيد، الذي أثمر نجاحا باهرا وأعطى علياء لونها الخاص. وقد تجلّى ذلك خاصة في نجاحاتها خلال المهرجانات الصيفية. عادل بندقة قال في اتصال مع »الشروق« أن كل التخمينات سابقة لأوانها وأنّ همّه الآن منصبّ على تطوير الجملة التونسية سواء كان ذلك داخل الحدود أو خارجها.