غادر 150 عنصرا من بعثة المراقبة الدولية المكلفة بالتحقق من وقف اعمال العنف في سوريا البلاد، بسبب قرار بتخفيض عددهم الى النصف، بحسب ما افاد مراقبان رفضا الكشف عن اسميهما لوكالة الصحافة الفرنسية أمس . وانتشر المراقبون الدوليون غير المسلحين البالغ عددهم 300 بناء على قرار من مجلس الامن الدولي في سوريا اعتبارا من أفريل الفارط من اجل التحقق من وقف لاطلاق النار لم يتم الالتزام به بتاتا.
وأعلنوا في منتصف جوان المنصرم تعليق عملياتهم بسبب تصاعد اعمال العنف في البلاد. وقرّر مجلس الامن الدولي في 20 جويلية الجاري تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا «لمرة اخيرة» لمدة ثلاثين يوما، وذلك قبل ساعات من انتهاء مهمتها. ونصّ القرار على عدم جواز تجاوز مهلة الثلاثين يوما الا اذا اوقفت دمشق هجماتها بالاسلحة الثقيلة وتحسن الوضع الامني في شكل يتيح لبعثة المراقبين القيام بعملها. وفي ذات السياق، وصل إلى دمشق أمس الأربعاء، قائد فريق المراقبين الدوليين الجنرال السنغالي بابا كار غاي لتسلم مهامه في قيادة البعثة، بعد انتهاء عمل قائد الفريق السابق الميجر جنرال روبرت مود في العشرين من الشهر الجاري.