تُنظم المندوبيات الجهوية لشؤون المرأة والأسرة، من 25 إلى 31 أكتوبر 2025، الدورة الأولى من المهرجانات الإقليمية لنوادي الأطفال المتنقلة حول "التغيرات المناخية والثروة الحيوانية"، وفق بلاغ صادر عن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، اليوم الجمعة. وفي هذا الإطار، تحتضن ولاية القيروان، من 25 إلى 27 أكتوبر 2025، تظاهرة إقليميّة بمشاركة مندوبيّات سليانة وسوسة والقصرين والقيروان والمنستير والمهدية (الإقليم 3) في معتمديّات عين جلّولة والوسلاتية وبوحجلة. وتتضمّن التظاهرة ندوة علميّة وأنشطة تطبيقية حول "التغيّرات المناخيّة والثروة الحيوانيّة" وورشات تجارب علميّة وفنون تشكيليّة وألعاب بيئّية ونشاط سمعي بصري، فضلا عن زيارة استطلاعيّة لجبل وسلات. كما تحتضن ولاية منّوبة من 25 إلى 27 أكتوبر 2025، فعاليّات عدة بمشاركة مندوبيات منوبة وتونس وأريانة وبن عروس وزغوان ونابل (الإقليم 2)، منها ندوة علميّة تتضمّن مداخلات توعوية حول التغيّرات المناخية والثروة البيئية والمحافظة على المحيط وبرنامجا تنشيطيا وحملات نظافة وعروضا مسرحية وموسيقية، إلى جانب زيارات استطلاعية لكل من المتحف العسكري وقصر قبة النحاس. وتستضيف ولاية مدنين من 27 إلى 29 أكتوبر 2025، مهرجانا اقليميا بمشاركة المندوبيات الجهوية بتطاوين وقابس وقبلي ومدنين (الإقليم 5)، يستهدف معتمديّات جرجيس وبن قردان وبني خداش. وسيتم بالمناسبة تنظيم ندوة علمية حول التغيرات المناخية وعرض تنشيطي ومهرجان بيئي، إلى جانب زيارة استطلاعية إلى الحديقة الوطنية "سيدي التوي" ببن قردان وخرجة ترفيهية إلى جزيرة جربة. ومن جهتها، تحتضن ولاية الكاف، من 28 إلى 30 أكتوبر 2025، نشاطا تنشيطيّا تربويا حول موضوع "التغيرات المناخية والثروة الحيوانية" تحت شعار "كن صديقا للبيئة"، بمشاركة المندوبيات الجهويّة للكاف وجندوبة وباجة وبنزرت (الإقليم 1). ويستهدف هذا النشاط معتمديّتي القلعة الخصبة وقلعة سنان، إلى جانب القرية الريفيّة ملاّق. فيما سينتظم بولاية صفاقس، من 29 إلى 31 أكتوبر 2025، بمشاركة مندوبيات صفاقس وتوزر وسيدي بوزيد وقفصة (الإقليم 4)، معرضا للأم والطفل بفضاء معرض صفاقس الدّولي وعرضا تنشيطيا بشوارع المدينة. كما سيتمّ تنظيم خرجة دراسية ميدانيّة إلى "القراطن" بجزيرة قرقنة، وورشات إعلامية وألعاب بيئية، فضلا عن زيارة إلى مدينة المحرس التي ستشهد كرنفالا تؤمنه الوكالة الوطنيّة للتحكم في الطاقة. وتهدف هذه التظاهرة إلى تنمية الوعي البيئي لدى الطفل وتقريب خدمات التنشيط التربوي الاجتماعي إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال لا سيما في المناطق ذات الأولوية، وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال. تابعونا على ڤوڤل للأخبار