يتمنى السيد منصور معلى أن يساهم شهر رمضان الكريم في تهدئة الأوضاع السياسية خاصة بما يمكن من عودة الوئام بين الخصوم السياسيين قائلا: «أرجو من السياسيين التقليل من الاتهامات المتبادلة وأن يهتموا بالأمور التي تهم البلاد ويتوحدوا حول المصلحة العامة واستغلال الهدوء النسبي الذي يفرضه هذا الشهر العظيم للاشتغال في هدوء بعيدا عن كل ما من شأنه أن يحدث التفرقة ويستغلوا قيم رمضان السمحة للاقتراب من بعضهم وجعل المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات». وفي ما يخص ذكرياته المتعلقة برمضان يقول: «أتذكر كيف كانت الوالدة ترفض إيقاظنا وقت السحور حتى لا نأكل كل ما تعده للعائلة ونقاسمهم إياه كأننا نستعد للصيام مثلهم كما كنا في فترات لاحقة نقضي جانبا هاما من وقتنا في السهر لقراءة القرآن وحضور دروس الوعظ والارشاد والتقوى بعيدا عن كل معاني الخلط بين الدين والسياسة وهو خلط أضر بالدين كما أضر بالسياسة. أما خلال نشاطي المهني فلا أتذكر أشياء أو أحداث خاصة فقط كنا نشتغل بنفس الحماس والسعي نحو الأفضل أما الآن فأصبحت أبحث خلال هذا الشهر الكريم عن بعض الراحة والهدوء والتوجه نحو العبادة كما ألاحظ نقصا واضحا في نسق العمل».
كما أكد السيد منصور معلى أن العمل السياسي عمل دؤوب ومتواصل ولا يتوقف بمناسبة أو بأخرى والمطلوب استغلال جميع المناسبات لمزيد من العمل وإصلاح الأخطاء وتجاوز السلبيات فالسياسي لا يملك وقته بل هو على ذمة الآخرين وعلى رأسها مصلحة البلاد.