بعد غيابه عن المشهد الثقافي في السنة الماضية يعود مهرجان سعيد بوبكر بالمكنين هذه السنة في ثوب جديد بإدارة السيد عبد اللطيف ثابت وبالاشتراك مع دار الثقافة التي سهرت على توفير الدعمين المادي والمعنوي. وقد اوضح مدير المهرجان بمناسبة اللقاء الاعلامي الذي تم فيه تقديم برنامج الدورة الثلاثين ان المدعمين للمهرجان قل عددهم وان الميزانية المرصودة لجملة العروض لن تتجاوز ال25 الف دينار وهي التي كانت في حدود ال50 الف دينار قبل الثورة ومع ذلك فقد اجتهدت الهيئة المديرة للمهرجان في اختيار جملة من العروض تتناسب مع الامكانيات المتوفرة وتحافظ على استمرارية المهرجان الذي كان في السابق ينافس المهرجانات الدولية باستضافته لأسماء فنية عربية على غرار ايهاب توفيق وهاني شاكر وغيرهما.
وعن موعد انطلاق الدورة الجديدة قال السيد عبد اللطيف ثابت انه سيكون في غرة اوت فيما سيكون موعد الاختتام يوم 10 من نفس الشهر وخلال كامل هذه المدة سيكون احباء المهرجان على موعد مع عدد من العروض المتنوعة فعرض الافتتاح سيكون محليا وسيؤثثه الفنان الشاب مراد باشا من خلال عرض موسيقي صوفي يحمل عنوان روحانيات اما عرض الاختتام فسيكون موسيقيا شبابيا بتوقيع نجوم عرب ايدول.
فيما تتوزّع بقية السهرات تتوزع بين المسرح الاجتماعي والهزلي من خلال عرض مسرحية «الليلة الاخيرة» ومسرحية «بطيخ الثورة» لنصر الدين بن مختار وبين العروض الموسيقية التي سيحييها كل من فرقة اولاد المناجم ( 2 اوت ) وبلال الرج ( 4 اوت ) ووسيم الغضاب ( 6 اوت ) وشكري بوزيان ( 7 اوت ) ونور الدين بن عائشة ( 8 اوت ) ولم يغفل المشرفون على المهرجان عن برمجة بعض العروض الموجهة للأطفال وهي تتلخص في حصص تنشيطية وألعاب سحرية ومسرحية تحمل عنوان حارس القصر.