كثيرة هي التساؤلات التي لا يزال يطرحها الشارع الرياضي بمدينة القصور حول عديد النقاط أهمها تفريط ناديهم في آخر لحظة من البطولة في الصعود الى الرابطة الثالثة. ولكشف خفايا ذلك أجرت «الشروق» هذا الحوار الخاطف مع مدرب الفريق محمد الساحلي الذي أجاب بكل مسؤولية وشجاعة.
لم يسعفك الحظ مع صافية القصور.. فهل من تبرير؟
لم نصعد لعدة أسباب منها خطأ إداري وأشياء أخرى فمن كان يتصور أن فريقا يلعب من أجل الصعود وينهزم مرتين بسبب احتراز الفريق المنافس، وكيف لفريق في حجم وعراقة الصافية الرياضية أن يقع في خطإ يتعلق بتشريكه للاعب معاقب.. أمر عجيب ولا يمكن إلا أن يصنف في خانة الإهمال والجهل الاداري رغم إيماني أن كل عمل إنساني يمكن أن يلامس الخطأ لكن ليس بهذه الطريقة.. و«اللّه يهدي من كان السبب».
كيف تختم هذه الدردشة الخاطفة؟
تحية من الأعماق الى جمهورنا العزيز الذي ساندنا كامل الموسم والى كافة اللاعبين رغم سلبيات البعض منهم، وأترك للتاريخ ولضميره من كان وراء عدم صعودنا بسبب لامبالاته أو تقصيره الاداري وليس للمدرب وللاعبين ناقة ولا جمل في هذا الفشل وحرمان الجهة من تتويج مستحق.