انتهت جلسة خصصت مؤخرا بمقر ولاية القيروان حول معضلة النيابة الخصوصية بعدم التوافق بسبب تمسك كل الأطراف بمواقفها. ممّا دفع بمجموعة من المواطنين معظمهم من الشباب إلى إقامة خيمة ملاصقة لمقر البلدية واعتصموا بها رافعين لافتة تعبّر عن تمسّكهم بالنيابة الخصوصية الحالية ورفض النيابة الجديدة لأنّها تجمّعية حسب قولهم ثمّ قاموا بجولة في شارع الحبيب بورقيبة ورفعوا شعارات مناهضة للنهضة. ويذكر ان بلدية السبيخة لديها نيابتان خصوصيتان صادرتان بالرائد الرسمي وتتمسك كل قائمة بتطبيق القانون. وفي الأثناء يتعطل العمل البلدي بسبب غياب التوافق وهو ما يعمق التهميش الذي مازالت تعيشه الجهة. فإلى جانب التهميش التنموي وغياب مشاريع للعاطلين، فإنّها تعاني الأمرّين على المستوى الإداري من ذلك أنّ أربعة معتمدين مرّوا بالمعتمدية منذ 14 جانفي إلى اليوم، وقد إستقال المعتمد الرابع أخيرا ليظلّ المعتمد الثالث يعمل بالنيابة من مقر الولاية. فهل يعقل أن تظل منطقة التسعين ألف ساكن بلا معتمد وبلا حلول لمشاكل سكانها؟