كنا نبهنا في عدد سابق الى ضرورة اتخاذ التدابير القانونية والتنظيمية لظاهرة الانتصاب الفوضوي في بني خلاد وخاصة على مستوى شارع محمود بلحسن امام مركز البريد والسوق اليومية. ورغم بعض المحاولات الامنية المحتشمة لتنظيم الانتصاب في شهر رمضان الا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب المنطقة مخلفات فوضى عارمة في انتصاب باعة الغلال والخبز والمعدنوس والملاوي وغيرها من المعروضات التي تتضاعف في الشهر المبارك مع تصاعد الاستهلاك والشهاوي، وهوما رفع من درجات الزحام واستغلال الفضاءات والمساحات حتى ان باب الخروج من السوق الاسبوعية اصبح مغلقا تماما كما ان الانتصاب تقدم اكثر من متر داخل المعبد واصبح يحتل جانبي الشارع بشكل جعل حركة المرور عسيرة وصعبة وكون طوابير من السيارات والشاحنات على طول الشارع الذي يعبر وسط المدينة.ودائما في باب الانتصاب الفوضوي تكونت رحبة للانتصاب الفوضوي على مستوى الفضاء الموجود في مدخل نهجي حمودة السويسي والساحل واختلطت الجرارات والشاحنات بالعربات المجرورة بالدواب واصبح المشهد غير حضاري مع انتشار روث الخيل ببقايا الدلاع والبطيخ وكان من الاحسن والاسلم لوتم تخصيص فضاء السوق الاسبوعية لهؤلاء الباعة العرضيين وهوفضاء كبير ويوجد وسط المدينة قريبا من كل الاحياء ويمكن ان يرتاده الجميع بعيدا عن عناء الاكتظاظ وعسر التنقل ويبقى الخبز المادة الاستهلاكية الاولى للمواطن التونسي عموما والخلادي خصوصا وتكررت مشاهد الطوابير لاقتناء الحاجات خاصة من المخبزة العصرية الموجودة وسط المدينة والتي تقدم كل أنواع الخبز الصغير وهذا الضغط مكن خبز الطابونة من التموقع في المشهد التجاري اليومي ملاقيا اقبالا رغم عدم توفر الجودة في اغلبه اضافة لغلاء ثمن الخبزة الواحدة والتي تراوح ثمنها بين 600 و800 مليم