عبر المعلمون ومديرو المدارس عن غضبهم من قرار وزير التربية بخصم 3 أيام من أجر المعلمين المشاركين في اضرابات شهر ماي الماضي. وطلبت النقابات الأساسية للمعلمين من مديري المدارس الابتدائية الامتناع عن تقديم قائمات المعلمين المضربين في حين أكد عدد من المديرين أنهم يشعرون بالحرج من قرار الوزير خاصة وأن أغلبهم كانوا متضامنين مع مطالب المعلمين وتحقيقها يعنيهم بالدرجة الأولى أيضا.
وبلغ الحد بالكثير من المعلمين الى المطالبة بإقالة وزير التربية واعتبروه المسؤول الأول عن قرار خصم أيام عمل من رواتبهم حيث يمكن أن يصل المبلغ المخصوم الى حوالي 100 دينار وهو ما سيؤثر على ميزانية المعلمين ومصاريفهم العائلية.
وقالت مصادر نقابية ان وزارة التربية كانت قد اعترفت بشرعية الاضرابات التي تمت واستغربت اللجوء الى الخصم بعد أكثر من شهرين على تنفيذ الاضراب. واعتبرت المصادر رن قرار الوزير سيزيد في وحدة المعلمين وتجندهم للدفاع عن مطالبهم.
وعبر المعلمون عن استعدادهم التام لخوض تحركات بداية من مفتتح السنة الدراسية القادمة اذا لم يتراجع الوزير عن قراره.