شيّع أهالي بوسالم جثماني تلميذين الى احدى مقابر جهة بلطة بوعوان التابعة لمعتمدية بوسالم بعد وفاتهما غرقا في مياه سد بوهرتمة على مستوى جهة بلطة بوعوان. وحسب المعلومات التي استقتها «الشروق» من مصادر عليمة فإن شابين (19 و20 سنة) كانا قد توجها من احدى الضيعات الفلاحية حيث يعملان في اتجاه سد بوهرتمة للسباحة حيث غرقا وسط مياه السد بعد ان فقدا توازنهما بسبب عمق المياه وقد تدخل أعوان الحماية المدنية وقاموا بانتشال الجثتين ونقلهما الى المستشفى الجهوي بجندوبة. وقد رافق أهالي الضحيتين الجثتين الى المستشفى ورفضوا عرض الجثتين على مخابر الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة. وتمسكوا بنقل الجثتين لدفنهما مباشرة وقد صبّوا جام غضبهم وعبّروا بشدة عن رفضهم نقل الضحيتين الى مستشفى شارل نيكول مما دفع بممثل النيابة العمومية الى التحول في الساعة الثانية من ليلة السبت الى المستشفى والإذن بنقل الجثتين من طرف الأهالي حيث قاموا بدفنهما وبالتوازي تم فتح بحث أمني من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني.