بعد التصريح الذي أدلى به رئيس فرع كرة اليد بالترجي الرياضي قيس عطية ل«الشروق» في عدد يوم الخميس 2 أوت، اتصل بنا المدرب نجيب بن ثاير ليرد على ما يعتبره مغالطات واتهامات باطلة صدرت في حقه من قيس عطية وكان الرد كما يلي: «في البداية أوضح أن ما قاله قيس عطية بخصوص الاتفاق النهائي بيننا غير صحيح والحقيقة أنني أعطيت موافقة مبدئية عندما اتصل بي في السعودية وقدّمت له مطالب وافق عليها في البداية لكنه رفض ادراجها في العقد والحديث عن حصولي على أعلى راتب بين المدربين التونسيين ليس صحيحا أيضا هو لم يوافق على تضمين كل حقوقي في العقد وقد طلبت ضمانات للعمل منها حذف الشرط الجزائي وأردت عقدا مفتوحا لأنني لم أنس أنه وقع طردي قبل موسمين بمجرد هزيمة في الدربي رغم أنها كانت أول هزيمة... ومع ذلك فلا أنكر فضل الترجي عليّ وخاصة فضل رئيس النادي حمدي المدب وهنا أؤكد انه لم يتصل بي في المفاوضات بتاتا وكانت المعاملة مع مسؤولي فرع كرة اليد الذين لا أثق بهم صراحة وهذا ما جعلني لا أقبل المجازفة بالعمل معهم وقد أعلمت قيس عطية شخصيا قبل أسبوع من بداية التمارين بأنني لن أدرب الترجي.
أنا لا أنكر جميل الترجي لكن ايضا أنا من صنع هذا الفريق الذي يتوج بالبطولات ولقد عملت كثيرا لأحظى بهذه الثقة في فريق الأكابر.
اشتغلت كمساعد لمدة 3 سنوات وكوّنت الادارة الفنية ونجاحي كان ثمرة عمل قمت به وليس هدية من أحد عكس ما يدعيه قيس عطية الذي تجمعني به صداقة طويلة».