مسلسل «دروب المواجهة» الذي بثته تونس 7 في رمضان أكد موهبة آمال علوان في التمثيل. أما الغناء والاستعراض فكانت سلسلة «يا مسهرني» التي بثتها تونس 7، في رمضان أيضا فرصة لاكتشافها. آمال علوان قالت ل»الشروق» عن مشاريعها الجديدة : وصلني اقتراح من المخرج البشير الدريسي مازلنا لم نتحدث في تفاصيله لكنني في شوق للعودة الى المسرح بعد غياب فالفنان مطالب بالعمل دائما لأن الجسد يحتاج الى جهد فوق الخشبة ليبقى الممثل حاضرا باستمرار.. الدريسي من المخرجين الذين احترمهم وأحب أعمالهم ويسعدني أن أتعامل معهم وأرجو أن أجد في هذا المشروع ما أبحث عنه في مستوى الموضوع والتصور ولا أشك في تجربة البشير الدريسي الذي يبقى من المخرجين المحترمين. وعن علاقتها مع شقيقها رشدي علوان وامكانية اللقاء بينهما قالت : شقيقي رشدي أثبت في سلسلة «يا مسهرني» أنه ممثل بارع أيضا الى جانب الغناء والرقص فهو يملك مواهب استعراضية كبيرة اذ فاجأني في التمثيل». أما تجربتي في التمثيل والغناء والرقص فهذا ما أثق فيه كثيرا لكن للأسف لم ينتبه المخرجون لنا كثنائي من ذهب بإمكانه أن يقدّم أعمالا استعراضية ناجحة.. نحن لا يمكن أن نتحول الى كتّاب سيناريو ولا الى مخرجين هذا ليس دورنا وللأسف الكثير من المواهب والكفاءات تضيع لأنها لم تجد الاطار اللازم لتقديم ما تحلم به في الفن. وعن مشروعها في التنشيط التلفزي قالت آمال علوان : «قدمت مشروعا لإدارة التلفزة ومازلت انتظر الموافقة، أملي مازال قائما في تقديم منوعة أسبوعية لأني أشعر بثقة كبيرة في نفسي وأحلم بتقديم منوعة أسبوعية على شاشة تونس 7. وأكدت آمال علوان في خصوص المسلسلات الجديدة وخاصة مسلسل علي اللواتي والحبيب المسلماني أنها لم تتلق أي اقتراح لأن عملية الكاستينغ نفسها لم تتم الى حد الآن.