أمام مقرّ تابع لوزارة الدفاع الإسبانيّة ،تعرض الملك الاسباني «خوان كارلوس» إلى موقف محرج حيث سقط على الأرض أثناء زيارة ملكية لحضور اجتماع كبار مسؤولي الدفاع الإسبان رفقة وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورنيو. وكان خوان كارلوس قد تلقى التحية العسكرية والتفت إلى وسائل الإعلام، وهمّ بالصعود إلى المقر ولم ينتبه إلى وجود درج آخر، مما جعل قدمه تصطدم به فيقع أرضا وأصيب «خوان كارلوس» بخدوش في اليد وجرح بسيط في أنفه..
وسارع الملك «خوان كارلوس» بالنهوض من الأرض ، حيث استأنف على الفور الاجتماع الذي كان مقررا دون أن يؤثر ذلك على نشاطه. ومن المعلوم أن العاهل الإسباني سبق له أن تعرض لسقطة مشابهة في عام 2008، أمام عدسات الكاميرا في برشلونة، أثناء حضوره الذكرى الخمسين للدورة الاقتصادية وسقوط الملك «خوان كارلوس» يؤكّد أن الملوك أيضا يتعثرون ويسقطون. ومازال بعض العرب يظنون أن السقوط لا يكون إلا للرؤساء. وغاب عنهم أنّ الدائرة ستدور على الملوك والأمراء الذين يموّلون ربيعا عربيّا بخريف الجهل والكهانة،وبصيف الطائفية، والفتنة.