يعاني المشهد الثقافي بالقصر من الركود منذ الثورة وحول الاسباب التقينا بالاستاذ نصر الدين الزاهي وهو من المهتمين بالشان الثقافي بالجهة الذي اكد ان هناك عديد الاسباب منها انعدام الفضاءات الخاصة بالتظاهرات الى جانب اهتمام المثقفين بالمشغل الحياتي والمعيشي والسياسي ويعتبرون الجانب الثقافي ثانويا وخارج دائرة الاهتمام الى جانب عدم توفر الدعم المادي لان وزارة الاشراف لا تدعم سوى المهرجانات الدولية. محدثنا اشار الى ان آخر عمل تم تقديمه بالمنطقة هو مشهدية نداء الذاكرة التي لاقت استحسان الجمهور لكن يبقى الدعم عائقا امام مواصلة العمل كما اضاف ان الشباب عاني من التهميش في العهد البائد ومن ضياع الوجهة حاليا ولا يهتم سوى بالتظاهرات الرياضية الكبرى بدافع عدوى المشاعر. وبخصوص الحلول اكد السيد نصر الدين على بعث دار ثقافة بالجهة او مركب ثقافي بين القصر وقفصة الى جانب بعث نواد في مختلف المؤسسات التربوية وفي دار الشباب تهتم بمختلف التعبيرات الفنية كما يمكن استغلال المحطات التاريخية الهامة التي مرت بالقصر وتجسيدها في اعمال فنية كما على وزارة الثقافة ان تتحمل مسؤوليتها بخصوص دعم الجمعيات الثقافية او المهرجانات المحلية فنحن كهيئة مهرجان الفوارة يضيف الاستاذ الزاهي لم نتلق الدعم لتنظيم المهرجان الى جانب عزوف بعض الاعضاء عن النشاط. وللنهوض بالمشهد الثقافي بالقصر يجب على كل الاطراف ان تتحمل المسؤولية كاملة للخروج من هذا الركود.