تمكّنت الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بنابل بالتنسيق مع فرقة التدخلات السريعة من إلقاء القبض على أحد الفارّين من سجن المرناقية خلال الأحداث التي رافقت الثورة خلال السنة الفارطة، وبذلك وضع حد لتخفيه منذ ذلك الوقت الى أن وردت معلومة مؤكدة حول مكان تواجده فتمّ نصب كمين محكم له تمكنوا على إثره من إلقاء القبض عليه وإعادته الى السجن وللإشارة فإن المتهم قد فرّ من السجن وهو لا يزال بسجن الإيقاف ولم يتم الحكم عليه في عدة قضايا من أجل السرقة والعنف والزنا.