للموسم الثاني على التوالي لا يحقق الملعب النابلي فرع كرة السلة تتويجات على مستوى فريق الاكابر الذي فشل في سباق الكاس وخرج امام النجم الرادسي وخسر نهائي البطولة امام النجم الساحلي. وتعود أسباب الفشل إلى التفريط في محمد حديدان وسرغاي الروسي إضافة إلى تحضيرات المتأخرة والتقلبات الإدارية والتي افضت إلى تغيير المسؤولين في شهر ديسمبر وتغيير الإطار الفني.
التشبيب شعار الموسم القادم
بعد الاتفاق مع مدرب الاتحاد المنستيري والفريق الفدرالي السنغالي موسى من المنتظر أن تبدا التحضيرات مبكرا وستشهد المجموعة عودة الروسي «سرغاي» والتعويل على شبان الفريق الذين تالقوا مع الاواسط ورفعوا ثنائي البطولة والكاس وهو ما يعني أن الهيئة اختارت التشبيب بما أن المخزون الشبابي يضم عدة لاعبين متالقين فى المنتخبين للأواسط والأصاغر وهو ما يمكن أن يعد احد رهانات التالق بما الشبان الموهوبين سيجدون التاطير والمساعدة من لاعبي الخبرة وهو ما يرفع قدرتهم على النجاح السريع.
استمرارية ادارية
يظل العمل الاداري هو الاصعب عندما يتعلق الامر بالتشبيب والاحاطة بالشبان وهو ما يتطلب خبرة تسييرية ميدانية سيجدها الملعب النابلي في القيدوم الفهري الباصومي والدكتور رؤوف رقيق وغيرهم ممن طبعوا مسيرة فرع كرة السلة ببصماتهم وتضحياتهم.