إن المتأمل في النتائج الفنية لأندية ولاية جندوبة يلاحظ عدم إرتقائها إلى مستوى تطلعات الجمهور الرياضي رغم عراقة هذه الأندية وقدرتها على إنجاب اللاعبين المتميزين. «الشروق» وضعت نتائج أندية ولاية جندوبة تحت المجهر في القراءة الآتية. جندوبة الرياضية منذ أن غادرت بطولة النخبة في موسم 2008- 2009 ظلت تبحث عن إستعادة مجدها الضائع دون خطة طريق واضحة الأهداف وقد فشلت للموسم الثالث على التوالي في إستعادة مكان بالرابطة الأولي ومن أهم المعوقات التي تعاني منها جندوبة الرياضية قلة الموارد المالية وعزوف رجالاتها وإبتعاد الأحباء عن الفريق ويمكن أن تتواصل صعوبات جندوبة الرياضية في صورة بقاء الحالة على ماهي عليه. اتحاد بوسالم الحظ تنكر لأبناء بوسالم الذين كانوا من أجدر الفرق المرشحة للصعود إلى الرابطة الثانية، الإتحاد فرط في فرصة ذهبية قد لا تتاح له مستقبلا خاصة أنه تعود على اللعب من أجل تفادي النزول في الخمسة مواسم الأخيرة ومن الأسباب الرئيسية لفشل الاتحاد غياب الدعم وبقاء الهيئة تصارع الصعوبات المادية بمفردها. جمعية غار الدماء بإمكان هذا الفريق أن يحقق الصعود إلى الرابطة الثالثة وهو في حاجة إلى دعم عمالنا بالخارج من أبناء الجهة سيما وأن عددهم يفوق ال20 ألف مهاجر يعج هذا الفريق بلاعبين متميزين قادرين على اللعب في أقسام متقدمة. النجم الخميري بعين دراهم النجم فقد حظوظه في العودة إلى بطولة القسم الشرفي بسبب الكوارث الطبيعية «ثلوج وأمطار» حيث انقطع الفريق عن التمارين لمدة شهر خلال فصل الشتاء الفارط هذا وقد أنصفه التقسيم الجديد سيما وقد ضمن الصعود إلى القسم الرابع آليا بعد أن تم إلغاء القسم الخامس. المرجان الرياضي بطبرقة في أول موسم له بعد إعادة فرع الأكابر للنشاط قدم موسما طيبا غير أنه قد يواجه صعوبات كبيرة في الموسم القادم بعد أن تمسك رئيس النادي بالرحيل. النجم الرياضي بوادي مليز مازال نشاط هذا النادي يقتصر على الأصناف الشابة في غياب الإمكانات المادية وسوء أرضية الملعب وقد أصبحت الضرورة ملحة لبعث فريق للأكابر. نجم فرنانة يعيش نجم فرنانة نفس واقع النجم الرياضي بوادي مليز حيث تم تجميد نشاط فريق الأكابر وحرمان أبناء الجهة من متنفس ينسيهم الفقر والخصاصة. خلاصة إن الواقع الصعب لمختلف أندية ولاية جندوبة يتتطلب من السلط الجهوية وخاصة المندوبية الجهوية للشباب والرياضة التحرك لإيجاد الحلول الكفيلة بإعادة مجد هذه الأندية ودفعها نحو الأفضل.