يتابع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية باهتمام حالة الاحتقان التي تشهدها ولاية صفاقس. وان الاتحاد اذ يعرب عن انشغاله للأجواء السائدة بالولاية وما يمكن أن ينجر عنها من تعطيل لعمل المرافق العمومية وتأثير على نسق الحركية الاقتصادية بالجهة، فإنه يدعو جميع الأطراف الى تغليب لغة الحوار والعمل على التهدئة وتجنب كل أشكال التصعيد خدمة لمصلحة البلاد. ويأمل الاتحاد ان تتوصل جميع الأطراف المعنية من خلال الحوار الى تجاوز هذا الوضع بأسرع وقت، حتى تتمكن هذه الولاية التي تعتبر ثاني قطب اقتصادي بالبلاد من استعادة حركيتها ونشاطها المعتادين، معبرا عن استعداده لدعم كل الجهود الخيرة الرامية الى تنقية الاجواء بالجهة.