من بين وجوه اذاعة «كاب اف أم» عويشة الزيان، اصيلة مدينة الحمامات. هي متحصله على شهادة استاذية في اللغة والادب الانكليزي لسنة 2002 بالمعهد العالي للغات الحية او ما كان يعرف بمعهد بورقيبة للغات الحية بحي الخضراء تونس . عملت في العديد من الميادين: السياحة، الصناعة والعقارات وذلك بحكم دراستها للغة الانكليزية للأعمال ولاتقانها اللغات الاجنبية والترجمة الصناعية. في سنة 2011 كان التحول بالصدفة، الى المجال الاعلام السمعي وذلك في استجابة لإعلان بثته ادارة الإذاعة لاستقطاب مذيعين ومذيعات لانطلاق البث. مرت بالاختبارات العادية. دعتها السيدة الفة التونسي المدير العام لهذه الاذاعة بعد ما بدأت تفقد الامل وبدات تعد برنامجها.
البداية
بخصوص نشاطها بالاذاعة تقول عويشة زيان : « انا منشطة البرامج الاجتماعية التي تهتم بمشاغل الشارع التونسي في مختلف المجالات، خاصة مع نجاح برنامج «انت الصوت» الذي اعتبره حقا انطلاقة موفقة لي والذي تواصل للشهور الاولي لانطلاق الاذاعة، ثم مع البرمجة الصيفية تحولت لتنشيط «حكايات الناس» والذي بالمثل تحول مع المحافظة على التوقيت الى برنامج «حشيشة رمضان».
كما نشطت برنامج «في عينك حكاية» بعد مغادرة الزميل الطيب والمحترم كمال والذي يستعرض تاريخ المدن المتواجدة بالوطن القبلي. ومع البرمجة الصيفية توليت تقديم برنامج «ماي وايMy way» الذي يقدم مشوار حياة شخصية تونسية من ابناء الجهة او من خارجها والتي نستعرض فيها قدرات التونسي في حال انه اراد التميز والنجاح. انا سعيدة باستضافة شخصيات راقية حقا وان شاء الله نستمر على ذلك، لان في ذلك ايضا احياء للامل والتقدير الذاتي للتونسي وللمقدرة التونسية في هذا الوقت الحساس من حياة بلادنا.
تردد وحول علاقتها بالعمل الصحفي تقول عويشة الزيان: «يمكن حصرها، في نشر مقالات وكتابات واشعار حرة على صفحات الجرائد، وأما علاقتي بالعمل الاذاعي، فقد بدأ في استضافة كمرافقة شرف في برنامج لصديقتي المذيعة الجميلة ايناس الوسلاتي بإذاعة الشباب لمرتين وهذا العالم كان حقا يشدني، لكن دون تواجد فرص ممكنة لتجسيد هذا الاهتمام، خاصة اني كنت بعد تحصلي على الباكالوريا مترددة ايهما اختار الصحافة ام اللغات، لكن لظروف خاصة توجهت لدراسة الانقليزية».
واليوم شاء القدر ان اكون ضمن فريق اذاعة «كاب اف ام» بادارة الرئيس المدير العامة للإذاعة السيدة ألفة التونسي،التي اطلقت الإذاعة في 24 مارس 2011 قرار جريء
اذاعة «كاب اف ام» اذاعة شابة وكان بعثها قرارا شجاعا وجريئا خاصة وانها تركزت في منطقة الوطن القبلي وبالتحديد بالحمامات مما جعلها حقا آذاعة قرب ولكن مع بعد توسعي للولايات المحيطة: بلغة مبسطة وملامسة لاحتياجات ومشاغل المواطنين بالجهة والجهات المحيطة، أصوات شابة من ابناء الجهة وخارجها. بالاعتماد على التكوين والثقافة والموهبة والارادة الدائمة في تقديم مادة اعلامية محايدة وذات ثوابت صحفية تعطي المتلقي حق الاستماع الى اوجه النظر من مختلف الزوايا، البحث الدائم على التميز واحترام المتلقي..
جميع الفئات العمرية تستطيع ان تجد نفسها من خلال الشبكة الموضوعة ونحاول دوما التحسن والاستجابة الى متطلبات التنوع واثراء انتاجنا الاذاعي والتموقع على خارطة الاعلام السمعي الذي يشهد حاليا تزاحما شديدا للحصول على رضى المستمعين.