عاجل/ رئيس الجمهورية يتوعد: "الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هؤلاء"..    عاجل: وزير التكنولوجيا تكشف آخر المستجدّات على'' البنك البريدي'' والموزعات الالية    قرقنة معزولة بالكامل: إلغاء الرحلات البحرية لليوم الثاني بسبب سوء الطقس    جبل الجلود: سقوط جزء من سقف قاعة بمدرسة إعدادية..هذه التفاصيل    تقرير مفزع: امرأة تقتل كل 10 دقائق على يد أحد أقاربها..!    ر م ع شركة عجيل المواطنين: اطمئنوا...التزويد بقوارير الغاز متواصل لمواجهة البرد    امرأة تدخل موسوعة غينيس والسبب ''أضخم شعر طبيعي''    أغنى رؤساء الشركات في العالم: شكون يقود الترتيب ؟    تعرّف على البرنامج الكامل لمباريات تصفيات كأس العرب 2025...التوقيت وشكون ضدّ شكون    جائزة عربية مرموقة للفاضل الجعايبي في 2025    ما تحسبهاش ساهلة! 5 مشاكل صحية بسبب قلة شرب الماء في الشتاء    خطير: الجلطات القلبية ترتفع في الشتاء وتحدث غالبا الصباح..هاو علاش    سيدي حسين: مداهمات أمنية تطيح ب"قطعون" وإيزي" والنقار" و"المهبول "كبار مروجي المخدرات    مشروع ميزانية 2026: ارتفاع نفقات التشغيل والتكوين المهني بنسبة 5 بالمائة    بعد تماثله للشفاء... الفنان أحمد سعد يكشف كواليس ما بعد حادث السيارة    سيف الدين الجزيري يتربع على عرش الهدّافين الأجانب في تاريخ الزمالك    التوقعات الجوية لهذا اليوم..أمطار بهذه المناطق..    عاجل: أمطار رعدية وسيول محتملة في 7 دول عربية... تحت تأثير الطقس المتقلب    شركات طيران تُلغي رحلاتها بعد ثوران بركان في إثيوبيا    بركان إثيوبي يثور بعد 12 ألف عام والرماد يصل دولا عربية    رضا الشكندالي: إسقاط ضريبة الثروة قرار صائب... وتراجع الادخار يهدّد السيادة الاقتصادية    الكتلة الهوائية الباردة على الأبواب: الاربعاء والايامات الجاية باش يكونوا باردين    "اسم فنزويلا أكبر من أن يخرج من فمك".. كاراكاس ترد على مزاعم وزير الخارجية الإسرائيلي    مجموعة التعاون البرلماني مع الدول العربية تعقد لقاء مع وفد من المجموعة البرلمانية للأخوّة والصداقة بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري    ترامب يطلق إجراءات لتصنيف فروع للإخوان "منظمات إرهابية    تركيا تكشف تهريب 52 مليار دولار بسبب الرهانات غير القانونية    الصين تكشف عن مسيرة ثورية تصطاد الغواصات المختبئة في الأعماق    زيلينسكي: سأناقش قضايا حساسة مع ترامب    أثارت جدلا سياسيا وتشريعيا.. نهاية "وزارة ماسك"    كاس العالم تحت 17 عاما: النمسا والبرتغال الى النهائي    في ندوة «الشروق الفكرية» «الفتوى في التاريخ الإسلامي بين الاجتهاد والتأويل»    الفتاوى الشاذة والهجوم على صحيح البخاري    مخاطر الانحراف بالفتوى    وضعية الكنزاري وملف تجديد العقود .. جلسة حاسمة بين المدب والمنصوري    الإفراج عن مصطفى الجمالي وعبد الرزاق الكريمي: التفاصيل    في اختتام مهرجان فاس لسينما المدينة بالمغرب: تتويج فيلم «ودّ» لحبيب المستيري بالجائزة الكبرى    جلسة عمل لمتابعة سير أيام قرطاج المسرحية والاستعدادات للأيام السينمائية    مشروع لإنتاج 75 ميغاواط من الكهرباء من طاقة الرياح في هذه الولاية..    الدورة الثانية لملتقى الخط والحروفية بالمركب الثقافي بالمنستير من 28 إلى 30 نوفمبر    ثلاثة مشاريع رقمية تُعنى بالتعليم والتحفيز على المُطالعة وتثمين التُراث تفوز بجوائز هاكاتون " Meet the Professionals "    تحذير عاجل للمتساكنين باجة: مياه العيون هذه غير صالحة!    اليونسكو تعلن عن إطلاق مشروع جديد لدعم دور الثقافة في التنمية المستدامة في تونس    تونس تشارك في بطولة العالم للكاراتي دون 21 سنة بكينيا ب7 عناصر    يوم علمي تكويني حول مرض السكري في القدم يوم الاربعاء 26 نوفمبر بمدرسة علوم التمريض بتونس    هام/ بطولة الرابطة المحترفة الثانية: برنامج مباريات الجولة الحادية عشرة..    شوف شنوة تاكل وقت البرد باش يقلل ''سيلان الأنف''!    سينما المغرب العربي تتألق في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعام 2025    تكليف ديوان الزيت بإعتماد أسعار مشجعة لزيت الزيتون    قصر السعيد: رفع الحجر الصحي عن مركض الخيل مع ضبط جملة من الإجراءات    الإدارة الوطنية للتّحكيم تجتمع اليوم برؤساء أندية الرابطة الأولى    شنيا البرنامج الخصوصي استعدادًا لعيد الأضحى 2026...الي حكا عليه وزير الفلاحة    طقس اليوم: الحرارة في ارتفاع طفيف    في حقه مناشير تفتيش وبطاقة جلب... محاصرة بارون ترويج المخدرات في خزندار    وزير الفلاحة: الترفيع في نسق وضع الاسمدة الى حوالي الف و 400 طن في مختلف جهات الجمهورية    عاجل/ ستشمل هذه الدول ومنها تونس: منخفضات جوية جديدة وطقس بارد بداية من هذا التاريخ..    الشكندالي: الأسر والدولة تستهلك أكثر مما تنتج... والنتيجة ادخار شبه معدوم    اليوم السبت فاتح الشهر الهجري الجديد    السبت مفتتح شهر جمادي الثانية 1447 هجري..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في مشهد لم يتكرر منذ حرب اكتوبر : مصر تدفع باسطول حربي إلى سيناء... واسرائيل «تتحرك»
نشر في الشروق يوم 10 - 08 - 2012

فى مشهد، وصفه أهالى العريش أنه لم يتكرر منذ حرب 1973، وصل ظهر امس أسطول من المدرعات وحاملات الجنود المصرية إلى مدينة العريش، فى طريقه إلى المناطق الجبلية والصحراوية، وذلك فيما تجددت المواجهات بين المسلحين والجيش المصري بسيناء ...

وقالت مصادر مصرية أسطول الإمدادات الحربية التى وصلت، يتكون من أكثر من 20 عربة جيب مصفحة، يسير خلفهم 30 سيارة جيش محملة ب60 دبابة «مجنزرة»، حيث حملت كل سيارة دبابتين، ثم مدرعات كبيرة مصفحة، يصل عددهم إلى 15 مدرعة، يسير خلفهم 12 سيارة نقل جنود كبيرة، فضلا عن 10 سيارات من الشرطة العسكرية.

عمليات... تمشيط

وتقول مصادر أمنية مصرية أن عمليات التمشيط تشمل البحث عن مخازن السلاح والذخيرة للعناصر المسلحة فى الشيخ زويد ورفح والعريش، متوقعة أن تكون هناك عمليات تمشيطية ومواجهات مع البؤر المسلحة وعناصر متطرفة خلال الأيام المقبلة، وسوف تستمر لحين استعادة الأمن والاستقرار داخل سيناء والمنطقة الحدودية.
وفي سياق متصل وصلت إلى مدينة رفح المصرية شمالي سيناء دفعة جديدة من معدات هدم الأنفاق بمنطقة الحدود مع قطاع غزة،وذلك للمشاركة فى حملة هدم الأنفاق برفح , وصرح مصدر مصري بأن المعدات عبارة آلات ضخمة تابعة لسلاح المهندسين بالقوات المسلحة.

يذكر أنه سبق وصول الدفعة الأولى من معدات هدم الأنفاق يوم الاثنين الماضي، وقد بدأت عملها في هدم واغلاق الأنفاق.
وفي الاثناء تجددت الاشتباكات بين قوات الشرطة والمسلحين بعد ان أطلق مسلحون يركبون سيارة نقل صغيرة بدون لوحات النار على قسم شرطة ثالث بالعريش ولم تسفر الاشتباكات عن سقوط قتلى أو جرحى..

وقال أشرف سويلم الصحفي في شمال سيناء لهيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» إن الشرطة استدعت قوات الجيش التي اقتحمت قرية التومة ليلا وأجرت عمليات تفتيش..

وكانت قرية التومة القريبة من منطقة الشيخ زويد قد تعرضت فجر أمس لغارة جوية نفذها سلاح الجو المصري، وهي الأولى منذ حرب أكتوبر عام .1973.
وذكرت تقارير اخبارية أن الغارة أسفرت عن سقوط خمسة وعشرين قتيلا، بينما لم تؤكد مصادر رسمية حتى الآن عدد القتلى أو الجرحى في أوساط المسلحين.
وأفاد شهود عيان للصحفي المقيم في شمال سيناء بأن مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص على مولدات الكهرباء في جنوب العريش، والشيخ زويد لقطع التيار الكهربائي في مواقع تستخدمها الحملة الأمنية الموسعة..

ولا تزال المدرعات والقوات التي تشارك في الحملة تتمركز في مناطق قريبة من الأجزاء المستهدفة..
ويشارك في الحملة الموسعة وحدات جوية وبرية وقوات خاصة، بينما تربض مروحيات الجيش في مطار العريش انتظارا لإطلاق المرحلة الثانية من الحملة..
وقالت صحيفة الوادي المحلية الصادرة في شمال سيناء في موقعها على الإنترنت إن التعزيزات الأمنية لا تزال متمركزة عند كافة نقاط التفتيش المنتشرة على طول الطريق الدولي العريش-الشيخ زويد، وخاصة كمين الريسة عند مدخل العريش الغربي، حيث يتم توقيف السيارات والمارة ويتم الكشف على هوياتهم الشخصية.
ويأتي هذا بينما عادت شبكات الاتصالات الخاصة بالهواتف المحمولة إلى العمل وكذا شبكات الإنترنت بعد أن أوقفتها السلطات في أنحاء شمال سيناء خلال العملية العسكرية.

«قنبلة»... سيناء

من جهة اخرى ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بنيامين بن إليعازر، المعروف بمهندس اتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل وأحد المقربين للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، زعم أن الرئيس محمد مرسي يجلس على قنبلة نووية في سيناء، مشيراً إلى أن سيناء قد تزعزع أركان مصر كلها.

وقال بن إليعازر لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أول أمس : «إن أحداث سيناء هزت مصر بأكملها، ومرسي أدرك أنه لا بد من عملية عسكرية ضد الجماعات الإرهابية لأنه شعر بأنه يجلس على قنبلة اسمها سيناء».

وأضاف الوزير السابق المعروف بعلاقته الجيدة بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك: «في سيناء ينشط العديد من الجماعات المسلحة الإرهابية منها مايتبع لتنظيم الجهاد العالمي التابع للقاعدة ومنظمات إرهابية أخرى».

وتابع: «مرسي اختار الحلول بشأن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وتجاهل أمن سيناء وانتشار الجماعات المسلحة، ولم يستيقظ إلا بعد أن رمى المصريون أحذيتهم اتجاه رئيس الوزراء الجديد خلال مراسم دفن الجنود وشعر أن نهايته ربما تكون قريبة وأن الثورة لم تنجح، وهكذا استيقظ»».

وأعرب وزير الحرب الإسرائيلي السابق عن «أمله في أن ينجح الجيش المصري بالقضاء على الجماعات المسلحة في عمل هجومي لم يسبق له مثيل منذ سنوات طويلة جداً»، معتبراً ذلك «مصلحة استراتيجية لإسرائيل ومصر معاً»

من جهته أعرب رئيس هيئة مكافحة الإرهاب السابق في إسرائيل العميد نيتسان أوريئيل، عن اعتقاده بأن السلطات المصرية «لا تمتلك الأموال الكافية لشن حملات أمنية واسعة النطاق في سيناء للقضاء على العناصر الإرهابية».

وتوقع أوريئيل «ألا تستجيب حركة حماس لضغوط الجانب المصري عليها لتفكيك التنظيمات المنتمية للجهاد العالمي في غزة، لأنها تعتبرها ذراعها الطولى في العمل ضد إسرائيل دون إثبات تورطها في هذه الهجمات».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.