القاهرة (وات) - قتل عشرون مسلحا في ضربة شنتها المقاتلات المصرية صباح الاربعاء في سيناء حسب ما اعلنه التلفزيون الرسمي المصرى بعد أيام على هجوم نسب الى مجموعة إرهابية وأدى إلى مقتل 16 من حرس الحدود المصري على الحدود المصرية الإسرائيلية. وذكرت قناة النيل للأخبار على موقعها الالكتروني ان المقاتلات المصرية نجحت في قتل نحو 20 مسلحا في قصف لها على مواقع المسلحين في شمال سيناء . وقال مراسل القناة ان القوات المسلحة تقوم الآن بعملية تمشيط واسعة بالعريش ورفح والشيخ زويد مستخدمة الطائرات الحربية . وأضاف المراسل ان الجيش يخوض معارك ضارية أمام المسلحين لتطهير سيناء من المتطرفين مشيرا إلى إصابة نقيب بالقوات المسلحة وأربعة جنود ومواطن في هجوم للمسلحين في عدة مواقع من سيناء. واكدت مصادر عسكرية للقناة ان الطائرات الحربية سوف تستمر في عملياتها العسكرية ولن تتوقف الا بعد التأكد من تطهير سيناء بالكامل . واكد مسؤول عسكرى في سيناء للصحافيين طالبا عدم كشف اسمه ان عشرين ارهابيا قتلوا في عملية استهدفت قرية توما. وقال ان العملية متواصلة فيما أفاد مسؤولون امنيون آخرون في سيناء عن قصف قرب مدينة الشيخ زويد على مقربة من القرية. واوضح المسؤولون ان مسلحين مجهولين هاجموا خلال الليل نقاطا أمنية قرب العريش وجرى تبادل إطلاق نار بدون ان يسفر الأمر عن سقوط ضحايا. وكان مسلحون استولوا الأحد على مدرعتين على حاجز قرب الحدود المصرية الاسرائيلية ثم فتحوا النار على النقطة الحدودية فقتلوا 16 عنصرا من حرس الحدود المصرى. ثم استولى المهاجمون على آلية مدرعة واقتحموا بها معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة فدمرت القوات الاسرائليية الآلية وقتلت ستة الى ثمانية مسلحين سلمت مصر جثثهم لاحقا. وتوعد الجيش المصرى بالانتقام لمقتل عناصر حرس الحدود.