يكون اليوم المنتخب الوطني للأواسط على موعد مع مغامرته الثانية في تصفيات كأس افريقيا (الدور الثاني) حيث سيواجه المنتخب الغابوني بليبروفيل في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال بتوقيت تونس. اذن ستتجه الانظار مرة أخرى الى منتخب الأواسط (أقل من 20 سنة) وهذه المرة وخلافا لما كان متوقعا لن تكون مهمة أبناء عادل السليمي سهلة وهم الذين اكتفوا بالتعادل (2/2) في لقاء الذهاب والذي حصل في ظروف غريبة بما ان المنافس توصل الى التعديل في آخر لحظة من المباراة اثر ضربة جزاء فهم مطالبون بالانتصار او التعادل بنتيجة (2/2) أو أكثر وفي ضوء لقاء الذهاب فإننا لا ندري كيف سيكون مردود منتخبنا خاصة اذا ما أخذنا بعين الاعتبار عاملي الطقس وأرضية الملعب الى جانب التأثير الذي يمكن ان يحدثه التغيير الذي حصل على مستوى الاطار الفني بقدوم عادل السليمي مكان شهاب الليلي ونعني بذلك ما يترتب عن ذلك من انخرام على مستوى الانسجام بين اللاعبين.ولعل من العوامل التي ستلعب دورا سلبيا بالنسبة الى أبنائنا هو العامل الذهني ونعني بذلك ضرورة التهديف سواء في حالة التوق الى الانتصار او التعادل وهو ما يستدعي اعدادا ذهنيا من قبل الاطار الفني وذلك بعدم التسرع والتركيز طيلة المباراة اضافة الى وجوب التحلي باليقظة في الخط الورائي لاسيما ان المنافس معروف بحذقه للهجومات المعاكسة وسرعة لاعبيه.وعلى مستوى التشكيلة فإنه لا ينتظر حصول تغيير كبير عدا غياب المدافع علي المشاني لحصوله على الانذار الثاني في لقاء الذهاب مقابل عودة زياد عونلي الذي قضى مدة العقوبة المسلطة عليه وحتى المهاجم ادريس المحيرصي فإنه سيكون ضمن التشكيلة الأساسية الى جانب سيف الجزيري المحرز على لقب هداف البطولة العربية الاخيرة بالاردن ولا يفوتنا أن نشير الى ان هذه المباراة سيديرها طاقم تحكيم مغربي.