بمناسبة ذكرى عيد المرأة التونسية أصدر حزب اليسار الحديث بيانا قال فيه أنّ عيد المرأة لفرصة وطنية من أجل التوقف عند انجازات المرأة التونسية السياسية والعلمية والرياضية وغيرها ويحيي اليسار الحديث المثقفات التونسيات المطالبات بلعب دور تقدمي على جبهة الصمود ضد الهجمة الاجتماعية الرجعية التى تستهدف المرأة التونسية ومكاسبها الاجتماعية بالخصوص. ان اليسار الحديث وفى الوقت الذى يحيى فيه نضالات المرأة التونسية عموما فهو لا ينسى العاملة منها وهي التى تتحمل مشقة بناء قاعدة البنية المجتمعية خاصة فى الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد. .وهي المحافظة على البنى الأسرية والعائلية فى مواجهة الانفلاتات المتعددة التى تعرفها البلاد ما بعد الثورة.
ان اليسار الحديث وهو ينخرط فى احتفالية عيد المرأة 2012 فهو يدعو جميع القوى الحية بالبلاد إلى الوقوف سدا منيعا ضد كل المراهنين على الرجوع بالمرأة إلى غابر الأزمنة وتحويل الثورة التونسية أن لزم الأمر إلى ثورة نسائية ايمانا بأن وضعية المرأة فى أي مجتمع انما هي دليل على تقدم المشروع الديمقراطي فيه فلا ديمقراطية فى مجتمع ليس للمرأة فيه مكانة تتساوى فيها مع الرجل.