ضيفنا اليوم في ركن «أنا ورمضان» هو الجناح الأيسر للترجي الرياضي التونسي خليل شمام الذي ترعرع في الحديقة «ب» ومرّ بجميع الأصناف ليصبح في السنوات الأخيرة أحد أبرز نجوم الأحمر والاصفر. كسب من الخبرة الشيء الذي جعله يكون أهلا لحمل شارة القيادة إستضفناه اليوم بعيدا عن الرياض لنكتشف فيه الجانب الآخر من اللاعب وعلاقته برمضان.
ماذا يمثل شهر الصيام بالنسبة إليك؟
شهر رمضان هو شهر البركة والتقارب بين العائلات وهو شهر التقوى والعبادة فيه انزل القرآن وهو ما جعله يكون من أفضل أشهر السنة فيه تتعزز صلة الرحم ونساعد الفقراء والمساكني والمحتاجين.
كيف كانت أجواء رمضان في الطفولة؟
عندما كنا صغارا كان رمضان يمثل بالنسبة إلينا فرصة للهو واللعب في «الحومة» كنا نجتمع قبل الافطار لنلعب الغميضة و«الزربوط» وأحيانا نلعب الكرة وكانت أجواء جميلة جدا آحن اليها دائما.
وماهي ذكريات الطفولة مع رمضان؟
كنت أصوم «شطر نهار» وبعده أفطر وفي اليوم الموالي أصوم كذلك نصف يوم وأعتبرهما يوما كاملا... بعد ذلك عندما بدأنا نفقه أبجديات الحياة ونتيجة وجودي في عائلة موسعة كنت أصوم حتى أفعل مثل ما يفعل الكبار.
ماهي علاقة خليل بالمطبخ؟
لا أتدخل إطلاقا في المطبخ ولا حتى «القضية» أجلس فقط على المائدة عند الآذان.
وأكثر ما تريد أن تراه بإستمرار على مائدة الإفطار؟
البريك والمقرونة وأحيانا اشتهي «البركوكش» وهي أكلة قابسية .
وكيف يكون برنامج الشهر؟
في الوقت الحالي ليس لنا الوقت الكافي للترفيه والشهر مع الاصدقاء نظرا لإنشغالنا بالتمارين بعد أن ننهي التمارين أعود الى المنزل لأكل بما أنني في توقيت الافطار لا أكثر من الأكل وبعد ذلك ألاقي بعض الأصدقاء لنلعب «الورق»