رمضان الرياضيين ركن تفتحه «التونسية» للدردشة مع الرياضيين قصد التعرّف على جانب من الحياة اليومية للرياضي في شهر رمضان. ضيف اليوم هو لاعب الترجي الرياضي التونسي وصانع ألعابه وجدي بوعزي الذي يحدثنا عن بعض عاداته في شهر الصيام. لو تحدثنا في البداية عن مواعيد استيقاظك خلال شهر رمضان في رمضان أنهض متأخرا، فمواعيد التمارين عادة ماتكون ليلا، لذلك لا أستيقظ الا قبل أقل من ساعة عن الافطار. ويعد اليوم استثناء حيث ان لديّ بعض الالتزامات التي أجبرتني على ان اكون مستيقظا في هذه الساعة (توقيت اجراء الحوار الثانية ظهرا). هل تخرج أحيانا للتسوق؟ أحيانا فقط اذا كنت في حاجة لاقتناء بعض اللوازم او لمرافقة العائلة مثلما هو الحال اليوم. لكن عادة ما أخرج «للحومة» قبل دقائق من الاذان لشراء الخبز أو غيره. وهل يمكن أن تساعد في شؤون المطبخ؟ طبعا لا (يضحك) فأنا مثل الكثيرين من الرجال أكره الاشغال المنزلية وخاصة المطبخ حتى اذا كان ذلك في رمضان. لكن قد يحصل أن أدخل مطبخنا فقط لأسأل عن الطبق الرئيسي في الافطار او لأبلغ والدتي احدى شهواتي. على ذكر الشهوات الرمضانية ماهي الأكلات التي تتهافت على تناولها؟ بصراحة في رمضان يصبح «الأكل بالعين» قبل أي حاسة لذلك ترى شهواتي تختلف من يوم الى اخر وفي الأغلب «الحلو أكثر من المالح» فمثلا اليوم «شريت قرن الغزال والمخارق». وماذا عن سهرات رمضان؟ مواعيد التمارين الليلية حرمتنا من التمتع بسهرات رمضان، إذ لا أغادر الحديقة (ب) الا حوالي الواحدة ليلا ولا يتبقى من الليل والسهر سوى موعد السحور. بم تريد أن تختم؟ رمضان مبارك للجميع وشاهية طيبة لكافة قراء «التونسية».