واصلت الصحف والمواقع العربية والعالمية حديثها عن البطل أسامة الملولي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بعد أن أحرزالذهب في عاصمة الضباب. تميزت تغطية صحيفة «ليكيب» الفرنسية بخصوص فوز الملولي بذهبية سباق 10 كلم سباحة حرة بالكثير من الموضوعية حيث لم يتردد محرر المقال في القول إن الملولي كسب الرهان وذلك على عكس السباح الفرنسي «جوليان سوفاج» الذي اكتفى بالحصول على المركز الحادي عشر إثر قيامه بهفوة استراتيجية وتكون بذلك صحيفة «ليكيب» قد أشادت بالسباح التونسي مقابل إحراجها للسباح الفرنسي المذكور.
ذهب تاريخي
موقع «إسباس مانجار» أورود العنوان التالي : «الملولي ذهب تاريخي» في اشارة مجازية الى معدن هذا السباح وقال هذا الموقع ان شقا كبيرا من الشعب التونسي تعمد السخرية من بطله بعد حصوله على البرونزية في السباق الماضي ومع ذلك فقد استطاع هذا السباح احراز الذهب لتكمل تونس مشاركتها في الأولمبياد بطريقة رائعة.
علامة بارزة في تاريخ السباحة
موقع «يالاكورة» أشار إلى أن «قرش قرطاج» لم يعد علامة مسجلة على المستويين العربي والافريقي فحسب وإنما أصبح علامة بارزة أيضا في تاريخ السباحة العالمية وقد كان قراره حكيما عند ما اختار خوض سباق 10 كلم سباحة حرة.
انتصر للرياضة العربية
أكد موقع «الرياضة» أن الملولي انتصر للرياضة العربية في الأولمبياد وذلك في ظل النتائج المخيبة لأغلب الرياضيين العرب في هذه التظاهرة الرياضية الكونية.
يحصد الذهب ويصنع التاريخ
أشار موقع «الجزيرة نت» إلى أن الملولي حصد الذهب وصنع التاريخ بعد أن دون اسمه بأحرف من ذهب وبعد أن أصبح أول عربي يحرز ذهبيتين في نسختين مختلفتين من الألعاب الأولمبية أما موقع «الشرق الأوسط» فقد قال إن سباق 10 كلم سباحة حرة أغرى الملولي مما جعله يخوض هذه المغامرة ويكسب المعركة.