في حدود منتصف ليلة أول أمس راجت أخبار مفادها أن اللاعب الدولي السابق وقائد النجم الساحلي زبير بية انتقل الى رحمة اللّه.. وقد سرى هذا الخبر اللاأخلاقي على شبكة التواصل الاجتماعي ال«فايس بوك» سريان النار في الهشيم كما أن هناك من اتصل بمختلف وسائل الاعلام للاستفسار واستقصاء الحقيقة. أمام تصاعد هذه الأقاويل المغرضة لم نصمد أمام وجوب الاتصال بمسؤولي النجم ورموز الجمعية الذين نفوا هذه الاشاعة جملة وتفصيلا بعد الاتصال بالمعني بالأمر للتثبت من الأمر.
وأمام هذا الذي حدث يحقّ لنا أن نتساءل: من يقف وراء هذه الاشاعات السخيفة التي لم يقدر أصحابها مدى تأثيرها على معنويات المستهدفين أو عائلاتهم ولسنا ندري أي هدف يرمون من وراء ذلك؟
بية: كنت ألعب الورق عندما بلغتني الاشاعة
في تصريح فوري لإذاعة«جوهرة «أف. أم» لم يخف زبير بية اندهاشه حتى لا نقول صدمته من ترويج مثل هذه الأخبار متسائلا عن الجهة التي تقف وراءها قبل أن يؤكد قائلا «ساعة ظهور هذه الاشاعة كنت بصدد لعب الورق مع أصدقائي بإحدى المقاهي وتحديدا لما أعلمني بها أحد أفراد عائلتي عندها سارعت بالاتصال بوالدي ووالدتي لأطمئنهما بأن ما تمّ تداوله لا أساس له من الصحة وأن الأمر لا يعدو أن يكون سوى تصرف لا أخلاقي غير مسؤول».