أدانت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية بشدة الجرائم الخطيرة التي يتعرض لها الاعلام الوطني السوري على أيدي الجماعات الإرهابية. وشجبت الهيئة في بيان لها اغتيال الصحفي السوري علي عباس بعد اختطافه بريف دمشق واغتيال المصور الصحفي «حاتم أبويحيا» واختطاف الفريق الاعلامي العامل بقناة الاخبارية السورية وحملت مسؤولية المساس بهم الى الجهات التي اختطفتهم وتلك التي احتضنتهم ومولتهم بالمال والسلاح والدعاية الكاذبة منددة في نفس الوقت بالدور المشبوه الذي تلعبه قنوات الفتنة والتحريض على القتل والارهاب وخدمة العدو الصهيوني والمشاريع الاستعمارية.
كما طالبت الهيئة بتسريح الاعلاميين السوريين العاملين بقناة الاخبارية المختطفين فورا والتوقف عن المساس بحرمة المؤسسة الاعلامية السورية التي تدافع عن بلدها ومواقفه ودوره وتكشف حقيقة المؤامرة التي يتعرض لها داعية في ذات الاطار الى وقف العدوان على سوريا وتقديم المساعدة للسوريين حتى يحلوا مشاكلهم بالوسائل السلمية حتى تستمر سوريا قلعة للصمود ولمقاومة العدو الصهيوني وتحرير فلسطين.