نددت «الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية» في بيان تلقت «الشروق» نسخة منه بتعرض قناة الإخبارية السورية إلى التفجير على أيدي عصابات من القتلة أغارت على مباني القناة فخربت استوديوهاتها وأتلفت أجهزتها وقتلت واصابت عددا من إعلامييها والعاملين فيها مشيرة إلى أن المعتدين أرادوا إسكات صوت الحق وصوت الممانعة والمقاومة ..الصوت الذي كشف المعتدين وفضح إعلام الفتنة ومنابر الإعلام المضلل والمحرض على القتل والتخريب. وأشارت الهيئة إلى أن الإعلام العربي السوري انتصر على الإعلام المعادي ونقل بالصوت والصورة حقيقة العدوان الدولي والرجعي على سوريا شعبا وجيشا ودولة وسلط الضوء على مسارين, مسار الإصلاح والصمود والمقاومة من جهة في مواجهة مسار العدوان والفتنة والتخريب خدمة للمصالح الإمبريالية والصهيونية.
وتابعت أن الجريمة على الإخبارية السورية فضحت كذب إمبراطورية الإعلام الغربي المتصهين ونفاقه فهاهو يقتل الصحفيين السوريين ويدمر وسائط الإعلام السورية في محاولة يائسة لإسكاته لالتزامه الدفاع عن وطنه وعن أمته وفضح بالصوت والصورة الصادقة ظلم ذوي القربى .. مشيرا إلى ان مسؤولية الجامعة العربية ومجلسها الوزاري فيما تعرضت له قناة «الإخبارية» من عدوان واضحة وجلية فقد ارتكب القتلة مجزرتهم ضد قناة الإخبارية وضد الإعلام العربي السوري عموما بعد سعي هذه الأخيرة لوقف بث الفضائيات السورية في تناغم تام مع عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الإعلام السوري.
وأكدت أن الإعلام الغربي المتصهين وساسته دأبوا على الإعلان بأن الإعلام العربي السوري كاذب فإذا كان الأمر كذلك فلماذا يريدون إسكاته ؟ لقد فضحهم الإعلام العربي السوري بصدقه وكشف أكاذيبهم حول حقيقة الوضع في سوريا كون الأمر يتعلق بمؤامرة دولية ضد سوريا وضد جيشها وضد دورها المدافع عن الأمة وعن المقاومة. وأضافت أن «الإخبارية» عادت مباشرة بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها القتلة المدعومين بالمال والسلاح الخليجي والمؤطرين من الخبراء الصهاينة تعمل بأكثر قدرة وتصميم متوعدة بالمزيد من الإعلام الوطني المقاوم المدافع عن سوريا وعن جيشها وشعبها معلنة الانحياز التام لأمتها وللمقاومة وتحرير فلسطين ولسان حال صحفييها والعاملين فيها يقول لن نصمت أبدا وسنستمر في فضح جرائمكم.