غابت البرامج التنشيطية طيلة النصف الأول من شهر رمضان عن ساحات وشوارع مدينة الحمامات قبل أن نعيش تظاهرتين في نفس الليلة نهاية الأسبوع الماضي الأولى ذات طابع تنشيطي ديني و الثانية موسيقية غربية في أجواء مريحة. مكتب نابل «الشروق»: فقد بادرت جمعية «فجر الإسلام» بالحمامات الى تنظيم سهرة دينية متنوعة لاقت حضورا كبيرا بساحة الشهداء وسط المدينة التي تحولت إلى مسرح للهواء الطلق وقد تضمن برنامج السهرة تلاوة للقرآن الكريم وبعض المداخلات التحسيسية لبعض المشائخ الذين حضروا إلى جانب المسابقات في الثقافة الدينية و توزيع الجوائز الفورية. وقد أفادنا بعض الحاضرين ان هذه السهرة كانت تنقصها مجموعة للإنشاد الديني او الصوفي للقيام ببعض الفواصل الموسيقية من اجل الاستمتاع أكثر بالأجواء الرمضانية. ومن الجهة الأخرى المتاخمة لمدخل المدينة العتيقة قرب البرج الأثري اختارت وزارة السياحة تنظيم سهرة تنشيطية أثثتها مجموعة للموسيقى الغربية التي قدمت جملة من الأغاني العربية والأجنبية تفاعل معها الجمهور الحاضر من الشباب خاصة بالرقص و ترديد الأغاني. والمهم ان الأجواء كانت طيبة وبعثت حركية خاصة وسط المدينة كما لم نلاحظ اية ردود فعل سلبية واية محاولة لإفساد أية سهرة من السهرتين وهذه من النقاط الإيجابية التي يجب العمل على المحافظة عليها ودعمها لأن تونس تتسع للجميع ولكل الأذواق والاتجاهات الثقافية والفكرية في ظل سلطة القانون والاحترام المتبادل من أجل ترسيخ ثقافة حق الاختلاف و التعايش السلمي. مكتب نابل «الشروق»: فقد بادرت جمعية «فجر الإسلام» بالحمامات الى تنظيم سهرة دينية متنوعة لاقت حضورا كبيرا بساحة الشهداء وسط المدينة التي تحولت إلى مسرح للهواء الطلق وقد تضمن برنامج السهرة تلاوة للقرآن الكريم وبعض المداخلات التحسيسية لبعض المشائخ الذين حضروا إلى جانب المسابقات في الثقافة الدينية و توزيع الجوائز الفورية. وقد أفادنا بعض الحاضرين ان هذه السهرة كانت تنقصها مجموعة للإنشاد الديني او الصوفي للقيام ببعض الفواصل الموسيقية من اجل الاستمتاع أكثر بالأجواء الرمضانية. ومن الجهة الأخرى المتاخمة لمدخل المدينة العتيقة قرب البرج الأثري اختارت وزارة السياحة تنظيم سهرة تنشيطية أثثتها مجموعة للموسيقى الغربية التي قدمت جملة من الأغاني العربية والأجنبية تفاعل معها الجمهور الحاضر من الشباب خاصة بالرقص و ترديد الأغاني. والمهم ان الأجواء كانت طيبة وبعثت حركية خاصة وسط المدينة كما لم نلاحظ اية ردود فعل سلبية واية محاولة لإفساد أية سهرة من السهرتين وهذه من النقاط الإيجابية التي يجب العمل على المحافظة عليها ودعمها لأن تونس تتسع للجميع ولكل الأذواق والاتجاهات الثقافية والفكرية في ظل سلطة القانون والاحترام المتبادل من أجل ترسيخ ثقافة حق الاختلاف و التعايش السلمي. صور وتغطية: منذر عزوز فقد بادرت جمعية «فجر الإسلام» بالحمامات الى تنظيم سهرة دينية متنوعة لاقت حضورا كبيرا بساحة الشهداء وسط المدينة التي تحولت إلى مسرح للهواء الطلق وقد تضمن برنامج السهرة تلاوة للقرآن الكريم وبعض المداخلات التحسيسية لبعض المشائخ الذين حضروا إلى جانب المسابقات في الثقافة الدينية و توزيع الجوائز الفورية. وقد أفادنا بعض الحاضرين ان هذه السهرة كانت تنقصها مجموعة للإنشاد الديني او الصوفي للقيام ببعض الفواصل الموسيقية من اجل الاستمتاع أكثر بالأجواء الرمضانية. ومن الجهة الأخرى المتاخمة لمدخل المدينة العتيقة قرب البرج الأثري اختارت وزارة السياحة تنظيم سهرة تنشيطية أثثتها مجموعة للموسيقى الغربية التي قدمت جملة من الأغاني العربية والأجنبية تفاعل معها الجمهور الحاضر من الشباب خاصة بالرقص و ترديد الأغاني. والمهم ان الأجواء كانت طيبة وبعثت حركية خاصة وسط المدينة كما لم نلاحظ اية ردود فعل سلبية واية محاولة لإفساد أية سهرة من السهرتين وهذه من النقاط الإيجابية التي يجب العمل على المحافظة عليها ودعمها لأن تونس تتسع للجميع ولكل الأذواق والاتجاهات الثقافية والفكرية في ظل سلطة القانون والاحترام المتبادل من أجل ترسيخ ثقافة حق الاختلاف و التعايش السلمي.