لا حديث في الشارع الرياضي بصفاقس الا عن اسقاط قائمة لطفي عبد الناظر واعتبر الاحباء ما حصل مفاجأة من الحجم الثقيل لم تخطر على بال أحد خاصة أن عبد الناظر يحظى بموافقة جميع الاطراف من لجنة الدعم ولجنة سوسيوس والأحباء. ذهب البعض الى القول بأن ما حصل هي مكيدة من نسج أطراف معينة بالرئاسة وتنتمي للهيئة المديرة الحالية والتي تنتهي مدّة نيابتها يوم 25 أوت الجاري كما اعتبر الاحباء النقص في بعض الوثائق أمر يمكن تجاوزه بما أن العملية حصلت في آخر لحظة بعد أن تأكد عبد الناظر أن لا أحد أقدم على تقديم ترشحه للرئاسة، وقد وجه الاحباء أصبع الاتهام للهيئة الحالية التي عينت لجنة مستقلة للتثبت في مطالب الترشحات في آخر لحظة وقد اعتبر بعض المسؤولين ان ما حصل هي مكيدة المراد منها عرقلة مسيرة النادي.
عبد الناظر لا يبحث عن الكراسي
خلال حديث خاطف مع لطفي عبد الناظر عبر لنا عن استيائه العميق لما حصل وانه والى آخر لحظة لم يفكر في تقديم ترشحه للرئاسة رغم ما وجده من تشجيع وتأييد من طرف رجالات النادي من مسؤولين ورؤساء قدامى ولجنة دعم برئاسة منذر بن عياد ولجنة سوسيوس وخاصة الاحباء وقال «قدمت ترشحي لانقاذ الجمعية من متاهات لا مخرج منها وربحا للوقت فهدفي ليس البحث عن الكراسي ولكن لانقاذ الجمعية من خلفيات الفراغ وأنا أتساءل عن أسباب التشبث ببعض الجزئيات والكل على علم أني قدمت ترشحي في آخر لحظة وأن الملف بالامكان تسويته لكن سامح ا& من نسب في ما حصل باعتبار أن النادي هو الخاسر».
الترشح مجددا
عملية اسقاط قائمة عبد الناظر لم تحط من عزائم المترشحين الذين سيقدمون مجددا مطالب ترشحاتهم مدعمة بالوثائق اللازمة وهم على يقين من أن قائمتهم ستفوز حتى وإن ظهرت قوائم أخرى باعتبار أن قائمة عبد الناظر تحظى بدعم كبير من جميع الاطراف من الاحباء ولجنة الدعم ورؤساء ومسؤولين قدامى ولجنة سوسيوس فهي قائمة توافقية.
تعيين لجنة وقتية
ينتظر أن تجتمع اليوم اللجنة العليا للدعم برئاسة منذر بن عياد (إن لم تكن اجتمعت أمس) لتعيين لجنة وقتية تتكون من 5 أشخاص لتسيير دواليب النادي ابتداء من 25 أوت الجاري موعد انتهاء مهام الهيئة السابقة برئاسة المنصف السلامي بعد أن قدم هذا الاخير استقالته ونائبه الاول عماد المسدي وستتكفل هذه اللجنة بتسيير دواليب النادي الى حد انتخاب الهيئة الجديدة.