ما ان تنفس الجميع بوصول القائمة الوحيدة المرشحة لتسيير النادي الصفاقسي حتى فوجئ الجميع بقرار اللجنة المستقلة المؤهلة للنظر في القائمات المترشحة لخلافة الهيئة الحالية بسقوط القائمة بسبب عدم وجود الوثائق الكاملة فيها. وطبعا يؤدي هذا الاجراء حتما الى ضرورة أن تعقد اللجنة العليا للدعم بين يوم وآخر لتعيين هيئة وقتية تتركب من 5 أشخاص لتسيير دواليب الجمعية والاعداد لجلسة عامة انتخابية اخرى خصوصا وان المنصف السلامي وعماد المسدي نائبه الاول قدما استقالتهما بصفة رسمية... وقد تساءل لطفي عبد الناظر لصالح من هذا الاجراء الشكلي؟ مشيرا الى ان النادي الصفاقسي هو الخاسر الوحيد من العملية وقال لقد لبينا نداء الواجب بعد التوافق حول شخصي ومع ذلك نحترم قرار اللجنة لكننا لا نترك الفريق يدخل في دوامة من الفراغ يصعب الخروج منها. وأكد أنه اتصل عديد المرات بالمنصف السلامي لدعوته للمواصلة لكنه رفض فبادرت بالترشح بعد الاجماع الحاصل حول شخصي المتواضع. من جهة أخرى وبالتوازي مع تجرئه على الترشح للرئاسة ركز لطفي عبد الناظر جهوده في الفترة الماضية على المصالحة بين الفرقاء بما في ذلك علاقته بصلاح الزحاف التي تحسنت كثيرا وادت الى اتصال وثيق معه ومع غيره للارتقاء بالفريق الى المرتبة التي تناسب طموحات الاحباء. ومن هذا المنطلق تحول المنصف السلامي ولطفي عبد الناظر وجمال العارم والمنذر بن عياد مرفوقين بسامي الحشيشة المؤهل للاشراف على مركز تكوين الشبان الى مقر تربص اكابر كرة القدم بالزهراء في حركة توحي بطي الخلافات والعزم على العمل اليد في اليد من اجل المستقبل الافضل للجمعية وقد تقبل الاحباء البادرة بارتياح شديد.