نددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشدة، ب«الاعتداءات المجانية التي تعرض لها طاقم الجزيرة في مناسبتين»، وذلك يوم الثلاثاء 14 أوت 2012 بمدينة سيدي بوزيد بمناسبة تغطيته لأحداث الإضراب الجهوي العام حيث تعرض طاقم القناة إلى اعتداء «فظيع» من طرف عدد من المتظاهرين تمثل في تعنيف أفراد الطاقم ومحاولة افتكاك الكاميرا وتهشيم السيارة بحجارة كبيرة الأمر الذي ألحق بها أضرارا مادية بليغة، كما تعرض طاقم الجزيرة مباشر مساء 13 أوت 2012 بمناسبة تغطيته للمسيرة الاحتفالية بالذكرى 56 لصدور مجلة الأحوال الشخصية إلى اعتداء بالعنف بساحة ثورة 14 جانفي بتونس الأمر الذي تسبب في قطع البث. وذكرت الرابطة في بيان لها بمواقفها الثابتة والداعمة لحرية الصحافة والإعلام والمساندة لحق الإعلاميين في ممارسة مهامهم بكل حرية وأمان.كما ندد البيان «بكل الاعتداءات السابقة على وسائل الإعلام ومنها بالخصوص ما حصل لإذاعتي صفاقس وقفصة».وطالبت الرابطة ب»تأمين الحماية اللازمة للصحافيين والإعلاميين أثناء القيام بمهامهم، و تغتنم هذه المناسبة لتوجيه نداء عاجل إلى كل الأطراف السياسية والنقابية والحقوقية وكافة مكونات المجتمع المدني بالعمل على احترام حق الصحافيين والإعلاميين في ممارسة مهامهم بكل حرية وفي مأمن من الاعتداءات والضغوطات والتهديدات».